مدونة هادي العبد الله – التحرير والرصد
شهدت مباراة لكرة القدم في الدوري السوري حادثة شروع في القـ.تل، حيث قام أحد مشجعي فريق حطيّن بمهاجـ.مة حكم المباراة (بسكين)، وذلك بعد انتهاء المباراة التي جمعت بين نادي حطين وجبلة التي انتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف.
وعلى إثر الهزيمة قام والد أحد لاعبي حطين بمهاجمة الحكم، مما أثار أحداث شغبٍ كبيرة عقب انتهاء المباراة وذلك لعدم تواجد “حفظ النظام” التابع لنظام الأسد.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد، فإنّ الحكم حسن خضيرة الذي أدار المباراة لبطولة ناشئي اللاذقية كان أن يتعرَّض لمحاولة قتـ.ل وذلك بسبب أحد المشجعين، وعدم وجود من يضمن الأمن داخل وخارج المعلب.
وقال خضيرة للصحيفة، أنّ الأوضاع ساءت جدّا بعد انتهاء اللقاء، حيث دخل عددٌ كبيرٌ من مشجعي نادي حطين وقاموا بمهاجمة حكّام المباراة.
وأضاف، أنّه أثناء محاولته بتهدئة الأوضاع وحماية أحد زملاءه في لجنة التحكيم، تفاجئ بأن والد أحد اللاعبين حاول طعني وجهاً لوجه، ولولا أن المتواجدين تدخلوا لكان قام بطعني فورا، مُشيراً إلى أنه قام بتقديم شكوى للجهات المختصّة لمحاسبة والد اللاعب على ما شرع به.
حادثةٌ مشابهةٌ في السويداء
شهدت محافظة السويداء في أوائل شهر آذار، حادثةَ مشابهةً لما حدث في مدينة اللاذقية، حيث قام إداريو نادي العربي بالاعتداء على حكم المباراة التي جمعتهم مع نادي المجد على أرضية الملعب البلدي في محافظة السويداء.
ووفق ما أوردته صحيفة الوطن، فإن حنّا حطاب الحكم الذي أدار المباراة اضطّر إلى إيقافها في الدقائق الأخيرة بعد أن قام إداري في نادي العربي بالاعتراض على قرارات الحكم، إضافةً لاعتدائه عليه بحجّة أحد لاعبي نادي المجد يعمل على إضاعة الوقت دون أن يتدخل الحكم.
وتشهد مناطق سيطرة النظام الكثير من أعمال الشغب، وخاصة السرقات والقتـ.ل وحالات الاغتـ.صاب، ويرجع ذلك بسبب غياب الرقابة من قبل النظام، الذي لا يهتّم لشؤون مواطنيه.
وتُعرف كرة القدم السورية بفشلها المستمر سواءً على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث أنها لم تحقق أي لقبٍ يذكر، إضافةً أنها قائمة على المحسوبيات والواسطات.