تخطى إلى المحتوى

صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة خـ.بيثة لإعادة الشرعية لبشار الأسد بدعم من بعض الدول

تزداد في الفترة الأخيرة الأخبار حول إعادة شرعيّة بشار الأسد ولا سيّما بعد أن قام بزيارة دولة الإمارات العربية المتّحدة منذ عدّة أسابيع.

حيث أن الإعلام الإسرائيلي يقول إنّ إسرائيل تسعى بجهود كثيفة لإعادة بشار الأسد إلى الساحة الدبلوماسية وذلك من خلال مقترحٍ يضم عدّة أطراف عربيةٍ ودولية.

هدف إسرائيل من إعادة الشرعية للأسد

وتداول الإعلام، أنّ شرعنة بشار الأسد ونظامه إن تحققت ستكون على حساب العلاقة بين النظام وإيران، حيث أشارت وسائل الإعلام، أن المقترح يتضمن فضّ العلاقة الثنائية بين بشار الأسد والميليشيات الإيرانيّة الموالية له، والتي تتواجد في مناطق سيطرته.

اتّفاق روسي أمريكي إسرائيلي

وحسب ما جاء في صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، إنّ هذا المقترح ليس وليد الساعة، إنما طُرح منذ حوالي ثلاثة سنوات في القمة الثلاثية التي جمعت عدّة مسؤولين من أمريكا روسيا وإسرائيل في مدينة القدس الفلسطينية.

وجاءت القمة الثلاثية بحضور جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا ونظيره الإسرائيلي مئير بن شابات ونيكولاي بتروشيف مستشار عن الرئيس الروسي.

اقرأ أيضاً: صحفي إسرائيلي يكشف عن خطة إماراتية تتعلق ببشار الأسد وتشكيل تحالف جديد في المنطقة

فحوى المقترح وما تسعى إليه تل أبيب

وتهدف إسرائيل إلى إخراج الميليشيات الإيرانية التي تساند نظام الأسد من سوريا، لأن وجود تلك الميليشيات يهدّد أمنها الحدود كم يزعم المسؤولون الإسرائيليون.

وهذا ما جاء في المقترح الذي يهدف إلى إعادة العلاقات مع بشّار الأسد، حيث تم طرحه من قبل المسؤول الإسرائيلي مئير بن شابّات والذي يكون على عدّة مراحل.

وينصّ المقترح، أن يقوم بشار الأسد بإصدار أوامر لكل القّوات التي تساند في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، إلى الانسحاب من المناطق والمحافظات السورية وعلى رأس هذه القوات هي إيران.

وإضافةَ، ترى إسرائيل أنّه إذا تم سحب الميليشيات الإيرانية من سوريا وإعادة بشار الأسد إلى الساحة الدبلوماسية سيخدم مصالحها الشخصية من خلال أن تقوم الدول الخليجية بالاستثمار في الاقتصاد السوري بما يخدم إسرائيل.

وترفض عدّة دول أوروبية ولا سيما بريطانيا وألمانيا إعادة العلاقات مع بشار الأسد، جاء ذلك عقب قيام الأخير في زيارةٍ لدولة الإمارات العربية المتّحدة قبل عدّة أسابيع.