تكبدت روسيا منذ بدء حـ.ربها على أوكرانيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ولا سيما أنّ عدداً كبيراً من كبار الضباط والجنرالات الروس لقوا حتفهم في الحـ.رب القائمة
وكان آخرهم الجنرال جورجي “بترونين” القائد السابق لقاعدة حميميم، حيث قـ.تل في المعارك الجارية في أوكرانيا.
وبحسب ما أوردت جريدة الأخبار اللبنانيّة، فإن الجنرال الروسي الذي كان قائد العمليات العسكرية في مطار حميميم بمدينة اللاذقية يُعد من أصل تسعة ضباط روس كبار لقوا حتفهم منذ انطلاق الحـ.رب الروسية على أوكرانيا في 24 شباط.
ارتكبوا مجـ.ازر في سوريا وقـ.تلوا في أوكرانيا
وفق ما أكدت قناة الحرّة أن الحـ.رب الروسية على أوكرانيا كان لها وقعاً سلبياً على الجنرالات الروس، حيث عملت على استنزافهم، بعد أن كانوا في سوريا لدعم نظام الأسد، ومن أبرزهم رئيس الأركان ونائب قائد الجيش الروسي، وتأتي تلك الخسائر لروسيا بعد قرابة الأربعين يوماً على بدء العملية العسكرية على كييف.
وأضافت الحرّة، أن القيادة الأوكرانيّة تمكّنت من الحصول على مكالمةٍ بين ضبّاط روس وجهاز الأمن الروسي تُفيد بمقتل قيادي بارز في الجيش الروسي، ويُعرف عنه أنه من القادة العسكريين الذين شاركوا في الحـ.رب الشيشانيّة، إضافةً لوجوده في سوريا إلى جانب نظام الأسد، إضافةً لمقتل الجنرال اندريه سوخوفيتسكي في منطقة خاركييف الأوكرانيّة حيث يشغل منصب قائد الفرقة السابعة في الجيش الروسي.
اقرأ أيضاً: الكشف عن الجنرال الغامض في الجيش الروسي الذي لعب دورا في سوريا ولقب بجزار ماريبول الأوكرانية
ضعف روسيا وموقف نظام الأسد
حسبما أشارت له صحيفة الشرق الأوسط، أن نظام الأسد لم يعد يتحدث عن نصر روسيا في حـ.ربها على أوكرانيا كما كان في السابق، رغم أنه قام بإرسال ما يزيد عن 300 عنصر لمساندة القوات الروسية.
ونوّهت الصحيفة، أنّ موقف النظام لم يتغير تجاه روسيا لكنّه يشهد تراجعاً ملحوظاً، مُشيرةً أن زيارة بشار الأسد لدولة الإمارات العربية المتّحدة كان محاولةً لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والدول بسبب أن بوتين توّرط في حـ.ربه على أوكرانيا ولم يعد حليفاً قوياً حسب وصف الصحيفة.
يذكر أن نظام الأسد يرى أن انشغال الروس في حـ.ربهم على أوكرانيا فرصةً لتطوير العلاقات مع إيران من جديد، بعد أن كانت روسيا تتصدر المشهد في سوريا قبل الحـ.رب