تخطى إلى المحتوى

عقب لقائهما مع بشار الأسد.. انفصال الممثلان المواليان سلاف فواخرجي ووائل رمضان بعد 23 سنة زواج

تُعرف نسبة كبيرة من الممثلين في سوريا بتأييدهم الكبير لبشار الأسد وذلك منذ انطلاق الثورة السوريّة، على الرغم من الواقع المعيشي المحيط بهم، إلا أنهم يتبجّحون دائماً ويدافعون عن الأسد على حساب معاناة الشعب السوري.

ومن أشد الموالين للنظام والمدافعين عنه الممثلة السوريّة سلاف فواخرجي التي لا تتردّد أبداً بالخروج إلى الشاشات والدفاع عن بشار وكأنه هو “حامي الوطن” على حد تعبيرها.

وتعتبر سلاف أيضاً زوجة الممثل الموالي الكبير وائل رمضان الذي يعرف بمواقفه المناهضة للثورة السورية ودعمه التام لبشار الأسد ونظامه.

وكانت فواخرجي أعلنت يوم أمس الثلاثاء، انفصالها عن زوجها وائل رمضان بعد علاقة دامت لسنوات عدّة، حيث أن خلال سنوات زواجهم انفصلوا عدّة مرات قبل أن يعيدوا العلاقة إلى نصابها.

وجاء إعلان فواخرجي الانفصال على حسابها الشخصي على انستغرام، الذي عبّرت من خلاله عن حُزنها وأسفها الشديد تجاه زوجها، وتضّمن المنشور كلماتٍ عاطفية وشعرية أثارت تعاطف الكثيرين من مؤيدي نظام الأسد.

من جانب آخر، لاقى خبر انفصالها موجة سخريةٍ واسعة من قبل روّاد التواصل الاجتماعي الذين يُعرفون بمواقفهم المعارضة لنظام الأسد وحاشيته، حيث سخروا من كلامها لأن هذا الخبر لم يكن لأول مرّة بل انفصلوا عدّة مرات قبل سنوات.

اقرأ أيضاً: كنت أسمع برحم أمي عن عـ.ذاب السوريين وما كنت بدي أطلع .. دريد لحام يخرف ويتحدث بأشياء غريبة (فيديو)

زيارة سلاف فواخرجي وزوجها إلى بشار الأسد

نشرت سلاف فواخرجي قبل فترةٍ صوراً تُظهر لقاءها مع بشار الأسد بصحبة زوجها وائل رمضان، دون أن تذكر أسباب قيامها بالزيارة.

لكنّها اكتفت بتمجيد الأسد بعبارات تُظهر مدى طائفيّتها وتشبيحها لنظام قتـ.ل نصف الشعب السوري على مدار أكثر من عشرة سنوات.

وقالت فواخرجي عقب لقاءها مع الأسد:” شكراً سيدي الرئيس لشرف اللقاء”، بينما لم يصرّح زوجها بأي شيء، لكنّه ظهر هو الآخر بصورةٍ مع ميليشيا “لواء القدس” الطائفي في تأكيد منهم على انتمائهم السياسي والطائفي لبشار الأسد ضدّ المدنيين سواءً في المناطق المحررة أو المناطق التي تخضع لحكم الأسد.

استغلال بشار الأسد للمثقفين في سوريا

يستخدم نظام الأسد الفئة المثقفة في سوريا لتلميع صورته أمام المجتمعين العربي والغربي، حيث أصبح عدد كبير من الممثلين بوقاً لبشار الأسد يدافعون عنه على شاشات التلفزيون أو على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن أهالي هؤلاء الممثلين يعيشون ظرفاً قاسية دون أن يجد الأسد حلّاً لهم.