أعلنت أمريكا قبل عدّة أيام عن فرضها عقوبات جديدة على روسيا طالت ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بسبب الانتهـ.اكات التي ارتكبها في أوكرانيا.
وبحسب خبراء، فإنّ حياة بوتين الشخصية مع عائلته يسودها نوع من الغموض، إضافة إلى أن بوتين يشكل طوق حماية شديد على عائلته.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانيّة فإنّ لدى الرئيس الروسي ابنتان فقط معترف بهما وهما (ماريا وكاترينا)، بعد أن انفصل عن زوجته ليودميلا في عام 2013، كما أن جميع ثروة بوتين موزّعة على عائلته.
ماريا فورونتسوفا
تُعتبر ماريا البنت الأكبر لدى بوتين، حيث أنها تبلغ من العمر 36 عاماً، وتعمل في مجال الطب، ومختصّة في علاج الغدد الصم عند الأطفال.
كما أنّها متزوجة من رجل أعمال هولندي (خوريت فاسن) منذ عام 2013، وبعد عام من زواجها قام العشرات من المواطنين الهولنديين بالمطالبة من طردها بسبب أن القوات الروسية أنذاك أسقطت طائرة مدنية فوق أوكرانيا.
وفي عام 2019، وفي مقابلةٍ حصرية مع ماريا، أظهرت المقابلة أن ابنة بوتين تعيش في شقة قريبة من السفارة الأمريكية في روسيا، كما أنها أوضحت مخططاً مستقبلياً يهدف عن برنامج طبي بقيمة 700 مليون دولار أمريكي لمواجهة مرض السرطان.
كتارينا تيخونوفا
تبلغ من العمر 35 عاماً، وهي البنت الأصغر لدى بوتين، حيث أنها ولدت في مدينة درسدن الألمانية حين كان بوتين يعمل لصالح الاّتحاد السوفييتي قديماً.
ويعرف عن كتارينا أنها حاصلة على شهادة الماجستير في الرياضيات والفيزياء، إضافةً لتعلّقها في رقص الروك الذي يعتبر نوعاً من الرقص قريباً من الجمباز، حيث أنها حازت في عام 2015 على المركز الخامس لكأس العالم لروك الجمباز.
كما أنّها متزوجة من أحد أبناء الشخصيات المقربة من بوتين، ويعرف باسم كيريل شامالوف ابن نيكولاي شامالوف، الذي يعتبر ذو منصب كبير في شركة غازبروم.
اقرأ أيضاً: تحرك غربي ضد بنات بوتين .. ومصادر دولية تحذر من ردة فعله على ذلك
وحسب عدَّة محللين فإنه من الممكن أن يكون لدى بوتين ابنه ثالثة من امرأة تدعى سفيتلانا كريفونوغيخ، حيث أنها امرأة روسية من مدنية سانت بطرسبرغ.
ووفق مصادر إعلامية، فإن كريفونوجيغ تمتلك حالياً شقة سكنية في مدنية موناكو الفرنسية، ورجّحت أنها هذه الشقة تم منحها لها بعد ولادتها ابنتها لوزيا بعدّة أسابيع، إلا أن الحاشية المقربة من بوتين تنفى هذه المعلومات بشكل قاطع.
