تخطى إلى المحتوى

لواء قطري يتحدث عن قرب تخلي روسيا عن “بشار الأسد” ويعزو ذلك لزيارة الإمارات الأخيرة وأسبـ.ـابها الحقيقية

عادت زيارة بشار الأسد لدولة الإمارات لتتصدر التصريحات السياسية والعناوين الرئيسية، حيث كثُرت التخمينات عن أسباب الزيارة وماذا قد يحدث من تطورات مستقبلية بناءً على زيارة الأسد للإمارات.

حيث يرى أحد العسكريين القطريين السابقين أن قيام بشار الأسد بمثل هذه الزيارات وإلى دولةٍ مؤثرة في المنطقة العربية في الوقت الحالي له مؤشرٌ واضح على قرب تخلي روسيا عن نظام الأسد، وخاصة الآن بسبب انشغال الروس بحـ.ربهم على أوكرانيا.

وقال اللواء “الهندي” حسب ما يسمي نفسه على منصة تويتر، إن زيارة الأسد للقاء المسؤولين الإماراتيين في هذا الوقت الحساس التي تشهد فيه أوروبا تطورات كبيرة بما تخص الحـ.رب الروسية الأوكرانية، له توقع قد يحدث وهو أن تقوم روسيا بعد سنوات من تدخلها بالشأن السوري أن تتخلّى عن بشار الأسد، وخاصة بعد العقوبات الأوروبية والغربية على القيادة الروسية في الآونة الأخيرة.

وأشار، أن استقبال الإمارات لبشار الأسد سيكون له نتائج سلبية من الناحية الاقتصاديّة على البلاد خلال الفترة القادمة، ولا سيما بعد استنكار الدول الأوروبية وأمريكا للزيارة، واستغرابهم من قيام المسؤولين الإماراتيين باستقبال الأسد بعد كل الانتهـ.اكات التي فعلها في سوريا.

الموقف الغربي من زيارة الأسد للإمارات

كانت الولايات المتحدة الأمريكية من أولى ادول التي قامت باستنكار زيارة بشار الأسد لأبو ظبي، معتبرةً أن مثل هذه الزيارات من الممكن أن تعيد للأسد شرعيته الذي فقدها منذ سنوات عديدة.

وعبّرت عن خيبة أملها الكبيرة تجاه ما قام به الإماراتيون، معتبرةً أنّ بشار الأسد هو الشخص الوحيد المسؤول عن كل ما حدث في سوريا من جـ.رائم على مدى عقدٍ من الزمن.

من جهته قال روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني، إنّ بشار الأسد مجـ.رم حرب بكل الأحول ولا يمكن أن تتم إعادة علاقته مع الدول العربية أو الغربية.

أسباب الزيارة الأولى لبشار الأسد لدولة عربية

وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإماراتية، فإن الزيارة كانت لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافةً لبحث الملف السوري واستقرار سوريا في الوقت القريب.

إضافةً، أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل وحدة الأراضي السورية وكيفية انسحاب القوات الأجنبية من سوريا.

وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وفي 18 من شهر شباط الماضي، قام بشار الأسد بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر زيارة الأسد هي الأولى من نوعها لدولة عربية منذ انطلاق الثورة في سوريا.