تخطى إلى المحتوى

محاكمة شاب بريطاني من أصل صومالي أقدم على قــ.تل نائب بريطاني صوت على شن هــ.جمات ضد تنظيم داعش في سوريا (صورة)

لاقى الوضع في سوريا تعاطفاً كبيراً من قبل عدداً كبيراً من شعوب العالم، وخاصةً بعد أن قام نظام الأسد باستخدام العنـ.ف ضدّ السوريين في محاولةٍ منه القضاء على الثورة السورية، وذلك من خلال ارتكابه آلاف المجـ.ازر سواءً بالطائرات الحربية أو القـ.صف، إضافةً للمساندة الروسية التي انضمت له في عام 2015.

وهذا ما قاله الشاب (علي حربي علي)، والذي اتهم بقتـ.ل مسؤول بريطانيّ في عام 2021 خلال اجتماعي شرقي بريطانيا.

وقال (حربي)، أنه أقدم على قتـ.ل النائب البريطاني “ديفيد اميس”، ليس لأي غرض شخصي أو ما شابه، بل قتـ.له لأن المسؤول صوّت على شنّ غارات جوية على سوريا.

وأضاف، أنه حاول جاهداً أن يقوم بمساعدة المدنيين الأبرياء في سوريا والذين يعيشون تحت خــ.طر القصــ.ف.

 وحسب ما نوّه إليه علي، أن ليس له أي علاقة بأي عمليات إرهابية من الممكن أن تحدث، بل أقدم على فعلته لأن المندوب صوّت عدّة مراتٍ على شنّ ضربات جوية تستهدف المسلمين في سوريا.

وأكّد أنه كان يظنّ أنه إذا قتـ.ل شخص يتخذ قرارات عدائية ضد المسلمين فمن الممكن أن يعتبر الآخرون الذي يؤذون المسلمين في كل دول العالم.

كما أشار أنه يشعر بندمٍ كبيرٍ لأنه لم يستطع ان يصل أو أن ينضم إلى تنظيم داعش الذي كان ينشط في سوريا، حيث أنه يعتبر أن الانضمام لهم من شأنه أن يكون دفاعاً عن المسلمين.

واعتبر أنه غير مخطئ في قتل النائب البريطاني، مُشيراً إلى أنه لو كان يعرف أن الفعل خطأ ما أقدم عليه.

علي حربي علي و ديفيد اميس

تفاصيل عملية قتـ.ل النائب

أقدم الشاب علي حربي علي البالغ من العمر 26 عاماً، وهو من أصول صومالية، لكنه مقيم في العاصمة البريطانيّة لندن، على قتـ.ل النائب أثناء اجتماع روتيني.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن عليّ قام في يوم الخامس عشر من أكتوبر عام 2021 بالسفر من منزله إلى منطقة كنتيش تاون شمال لندن عن طريق القطار لحضور حفل للنائب في كنيسة بلفيرس الواقعة في المدينة.

وأثناء الاجتماع، قام علي بطعن النائب عدّة طعناتٍ بسكين حادٍ ما أسفر عن وفاة النائب ديفيد في مكان الحادثة.