كثيراً ما خرجت تقارير عن استخبارات غربية وعن ضبّاط من الجيش الأوكراني، تؤكّد عن اختراق أجهزة التواصل لدى القوّات الروسية والحصول على معلوماتٍ عسكرية من شأنها أن تُفشل الروس في حـ.ربهم.
كما أنّ هناك تقارير تقول إنّ الاختراق وعمليات التنصّت هو نتيجة هشاشة وضعف التنسيق اللوجستي ورداءة المعدات الروسيّة التي كان معروف عنها من بين أقوى دول العالم.
وظهرت اليوم السبت مجموعةُ من الـ “الهكرز”( أنونيموس) تقول إنّ مجموعة من القراصنة التابعين لها تمكّنوا من الوصول إلى التلفزيون المغلق الخاص بالكرملين، حيث أكّدوا أنهم قادرين على كشف معلوماتٍ وأسرار كبيرة بعد اختراقهم لجهاز الكرملين الروسي.
وفي تغريدةْ لمجموعة “الهكرز” على منصتها على تويتر، قالت، إنّ عدداً من القراصنة يسمون “بلاك رابيت وورد” تابعين لنا، استطاعوا من الوصول إلى داخل الكرملين، كما أنهم تمكنوا من إحكام سيطرتهم على نظام الكاميرات، ووجهّوا تهديداتٍ مباشرةٍ بكشف الكثير من الأسرار الخاصة بروسيا.
JUST IN: Hackers (@Thblckrbbtworld) who operates in behalf of #Anonymous gained access to the Kremlin CCTV system.
— Anonymous TV ?? (@YourAnonTV) April 6, 2022
They quoted: “We won’t stop until we reveal all of your secrets. You won’t be able to stop us. “Now we’re inside the castle, Kremlin.” #OpRussia #Ukraine pic.twitter.com/USezFd9IZB
وجاء في التغريدة، مقطعاً مصوّراً من داخل الكرملين ويظهر عدداً من الموظفين الروس وهم يمارسون عملهم.
كما وجّهوا تهديداً مباشراً للقيادة الروسية حيث قالوا “نحن هنا في القصر” في إشارة منهم أنهم متواجدين بالقرب من بوتين، وأنهم قادرين على الوصول له في أي لحظةٍ ممكنة، إضافةً لقدرتهم على الوصول لأكثر المعلومات المهمة التي تتعلق بروسيا وأخطرها.
فضائح الجيش الروسي
تداول عددٌ من الخبراء الأوروبيين الوضع الميداني للجيش الروسي خلال الحـ.رب القائمة على أوكرانيا، حيث أكّدوا أن الجنود الروس في حالةٍ يُرثى لها، نتيجة نقص موادهم الغذائيّة، إضافةً لوجود نقصٍ كبيرٍ في الذخائر والأسلحة.
وأضافوا، أن هناك ضعفاً كبيراً بين الضباط والجنود من حيث عملية التنسيق والتواصل فيما بينهم، وأرجعوا هذا الضعف على فشل القادة الروس في التخطيط المناسب للحـ.رب.
العقوبات الأوروبية والغربية على روسيا
أعلنت بريطانيا والولايات المتّحدة الأمريكية عن فرض العديد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، بعد شنّها العملية العسكرية على أوكرانيا.
وطالت هذه العقوبات كبار الشخصيات والضبّاط الروس، وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إضافةً لأكبر الشركات الروسية المصدرة للغاز في أوروبا (غازبروم).
كما أنّ أمريكا فرضت قبل عدّة أيام عقوبات مماثلة على ابنتي بوتين، مما أثار ردّة فعل غاضبة في أروقة الكرملين، وخاصة بوتين الذي توّعد بالرد حسب مصادر إعلاميّة.