تخطى إلى المحتوى

عملية اغتـ.يال تُثير الشكوك في مدينة السويداء .. واستهداف مباشر لمركز البحوث العملية بريف حماة

تنتشر ظاهرة الاغتيالات في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخاصة اغتيالات الضبّاط ذو الرتب العالية، وبدأت هذه الاغــ.تيالات منذ بدء الثورة عام 2011، وكثيرٌ ما يُرجع أن نظام الأسد هو وراء تلك الحـ.وادث، حيث يعمد إلى التخلّص من الشخصيات التي لها نفوذ كبير في سوريا.

وكان آخر الضباط التابعين لنظام الأسد الذي لقوا حتفهم بعملية اغــ.تيال هو “وسيم سليم القلعاني” (عقيد طيار)، إثر استهداف سيارته الخاصة على إحدى طرقات محافظة السويداء.

شكوك حول عملية الاغـ.تيال

وأثار مقـ.تل القلعاني شكوكاً كبيرةً في مدينة السويداء، حيث أنّه تعرض للاستهداف على طريق مردك_شهبا الذي تنتشر فيه قوّات نظام الأسد بشكل كثيف.

وحسب ما أوردت صفحات محلية موالية، فإنّ العقيد الطيار تم نقله على الفور إلى أقرب مشفى، مُشيرةً أن إصابته كانت بليغةً جداً، لأن الاستهداف أسفر عن إصابته بعدة شظايا في رأسه وصدره، ما أدى إلى وفـ.ـاته بشكلٍ مباشر، وفق صفحة “حمص حكاية موت لا تنتهي” على فيس بوك.

من جهتها، قالت صفحة “السويداء 24” على فيس بوك، إنّ ظروفاً غامضةً تدور حول عملية الاغتيال، وأشارت أن الانفجار ناجم عن قنبلة وعيارات صيد، ما أسفر عن إصابته بثلاث شظايا في الرأس والصدر.

ونوّهت الصفحة، أنه من الممكن أن يكون القلعاني قد تعرض لمحاولة خطف على طريق مردك_شهبا، على الرغم من تواجد حواجز النظام على طول الطريق وهذا ما تتجنه العصابات وقطاعي الطرق.

اقرأ أيضاً: لعب دوراً في المصالحات والوقوف إلى جانب النظام .. عضو لجان المصالحات الكاهن “جورج حوش” ينهي حياته داخل الكنيسة في مدينة اللاذقية (صور)

إسرائيل تجدد قــ.صفها على سوريا

من جهةٍ أخرى، شنّ الطيران الإسرائيلي مساء أمس السبت، عدّة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لنظام الأسد في مدينة مصياف غربي حماة.

وحسب ناشطون، فإن الاستهداف خلّف انفجاراتٍ عدة بالقرب من مدينة مصياف وقرية السويدي بريف حماة، وأكدوا أن هذه المناطق تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية بشكل كثيف، إضافة لميليشيا حزب الله اللبناني، حيث يوجد فيها مستودعات للأسلحة إضافة لوجود مراكز بحوث عملية.