تخطى إلى المحتوى

مصادر موالية تتحدث عن أوامر روسية لبشار الأسد تخص قرارات متعلقة بتغييرات تطال كبار الضباط النافذين لدى نظامه

تحاول روسيا أن تتحكم بشكلٍ أكبرٍ في سوريا، حيث تسعى لأن تكون الكلمة العليا لها في القرارات ومفاصل الحياة بكافة اتّجاهاتها.

وعلى الرغم من انشغال القيادة الروسية بالحـ.رب على أوكرانيا، إلا أنّ عدّة مصادر موالية أكدت أن روسيا أجرت العديد من التغييرات بما يخص الشأن العسكري في سوريا.

وأوضحت المصادر، أن التعديلات الروسية طالت بعض قيادات المطارات السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد.

ووفق ما أوردت، فإنّ أبرز القادة الروس المتواجدين في سوريا قدّ نظّموا اجتماعاً عسكرياً مع عددٍ من الضبّاط ذو الراتب الرفيعة في قوات نظام الأسد، وتم الاجتماع في مطار حميميم أكبر مقرّات روسيا في سوريا.

هدف روسيا من التعديلات؟

وكشفت المصادر الموالية، أنّ هدف الروس من هذه التعديلات هو أن تتم إعادة هيكلة تمركز قوات نظام الأسد وخاصةً ضباط النظام، بما يتناسب ذلك مع القواعد الجوية السورية.

وتطمح روسيا من خلال هذه الإجراءات أن تخدم سياستها، وتتناسب مع الجنرالات الروس في سوريا بما يخص المرحلة القادمة.

اقرأ أيضاً: تقرير روسي يظهر “سهيل الحسن” خلال تدريبات على الإنزال المظلي بريف إدلب مع وجود شعار الأمم المتحدة على الشوادر التدريبية! (فيديو)

أهم التعديلات التي أجرتها روسيا

طالت التغييرات الروسية أهم القادة العسكريين في صفوف نظام الأسد، وخاصة قيادات المطارات الحربيّة التابعة للنظام.

وعيّنت روسيا الضابط (عميد)، ثابت إسماعيل قائداً للقاعدة الجوية في حمص مطار الشعيرات، كما كلّفت العميد وسيم عبد الله قائداً لمطار السين بدمشق.

ومحمد العجوز لمطار التيفور العسكري بحمص وأحمد إبراهيم سليمان لمطار دير الزور.

ووفق ناشطون، فإن هذه الإجراءات العسكرية التي قامت بها روسية أشبه بتكريم للجـ.رائم التي ارتكبوها ضباط نظام الأسد ضدّ المدنيين في سوريا طيلة عشرة سنوات.

يذكر أنه في عام 2015، كان التدخل الأول للقوات الروسية في سوريا لمساندة نظام الأسد في قمع الثورة السورية، كما أن الطيران الروسي غيّر من معادلة القوة على الأرض، حيث ارتكب مئات المجـ.ازر بحق المدنيين، وأجبر الفصائل الثورية على التراجع عن عدّة معارك نتيجة الصواريخ الشديدة الانفجار التي تلقيها الطائرات.