مارس حافظ الأسد وبشار الأسد الكثير من الانتهـ.ـاكات ضدّ ملايين العرب ولا سيما في سوريا ولبنان، وقاموا بالعديد من عمليات الاغتــ,يال وخاصة محاولة اغتــ.يال ملك الأردن الملك حسين إضافةً لاغتــ.يال رفيق الحريري وعددٍ من الشخصيات العربية السورية الأخرى.
هذا ما شهدته قاعة البرلمان الأردني اليوم الإثنين، حيث أثار أحد النّواب جدلاً واسعاً بما يخص حصة الأردن من المياه التي تشترك فيها المملكة مع سوريا.
حيث هـ.ـاجم النائب الأردني “علي الخلايلة” نظام الأسد، مُشيراً إلى أن وجوده في المنطقة تهديداً كبيراً إضافةً لأن النظام قام بالكثير من الإساءات للمملكة.
وأضاف النائب:” أدعو أن يزول نظام الأسد اليوم قبل الغد، لكي يستريح السوريون منه ومن إجـ.رامه”.
الردّ على هجوم “علي خلايلة”
وفور انتهاء كلام النائب، قام “توفيق كريشان” نائب رئيس الوزراء بالاعتراض على كلام علي خلايلة الذي هاجم نظام دولة أخرى في مجلس برلمان.
وطالب كريشان حذف كل ما قاله النائب خلال الجلسة وأجري تصويت على حذف كلام النائب خلايلة.
وأجري التصويت على شطب كلام الخلايلة، حيث حضر الجلسة أربعون عضواً من أصل 66.
العلاقة السورية الأردنية
من جهته أشار نائب رئيس الوزراء توفيق كريشان، أن العلاقة مع نظام الأسد مستمرة حول عدّة ملفاتٍ أهمها ملف المياه المشترك بين الجانبين.
بالمقابل عاد الخلايلة ليؤكد أنه لم يوجه أي إساءة للشعب أو الدول السورية، إنما هاجم رأس النظام الذي حاول في وقتٍ سابقٍ اغتيال الملك حسين وعددٍ كبيرٍ من الشخصيات السياسية في الوطن العربي أبرزهم رفيق الحريري، واصفاً النظام في سوريا بـ”المجرم”.
اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة خـ.بيثة لإعادة الشرعية لبشار الأسد بدعم من بعض الدول
وتعتبر الأردن من بين الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع نظام الأسد، إضافةً إلى أنها فتحت حدودها مع سوريا بشكل كامل.
ومنذ انطلاق الثورة السورية نزح ما يقارب ستمئة ألف سوري إلى المملكة الأردنيّة الهاشمية، وذلك حسب إحصائية المفوضيّة الأممية لشؤون اللاجئين، فيما تقول السلطات الأردنية أن أكثر من مليون سوري متواجد في المملكة.