يمارس نظام الأسد إجراءاته التعسفيّة حتّى على طلّاب الجامعات والعازبين سواءً ذكوراً وإناثاً.
حيث يواجه العازبين وطلاب الجامعة في مدينة حماة عدّة مشاكل في الحصول على احتياجاتهم وخاصة “الخبز”، بعد أن قامت الجهات المعنية التابعة لنظام الأسد في مدينة حماة بإلغاء كميات “الماستر” التي كانت مخصصة لهم.
وحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية، أن الطلّاب في المدينة أصبحوا يشترون ما يحتاجونه من السوق السوداء حتّى الخبز يشترونه بهذه الطريقة، إضافةً إلى أن أهاليهم أو معارفهم يقومون بتقديم المساعدات لهم.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الطلاب، أنّهم قاموا في السنة الماضية بتقديم كافة المعلومات الخاصة فيهم إلى المجالس الإدارية في المدينة أو البلدات التي ينتمون لها، وذلك من أجل تخصيص البطاقات الذكية الخاصة بالطلاب، مُشيرةً أن هذه الإجراءات من قبل إدارة المحافظات.
غياب المصداقية لدى مؤسسات نظام الأسد
وأكدت الصحيفة، أن الطلاب لم يتلّقوا أي معلوماتٍ بشأن البطاقات منذ أن قدّموا معلوماتهم الشخصيّة، ولم يطلب أحدٌ منهم مراجعة الجهات الإدارية، مُشيرة في الوقت ذاته أن الطلاب يقومون بشراء الخبز بسعرٍ أغلى مما يتم بيعه من قبل المعتمدين.
وأشارت الصحيفة، أن طلاب الجامعة في الريف يقومون بشراء الخبز من بعض الجيران، أو بعض المحال التجارية، بالمقابل فإن طلاب الجامعة في المدينة يستطيعون شراء الخبز عبر معتمدٍ مخصص لهم.
من جهةٍ أخرى، فإن العازبين سواءً ذكوراً أو إناثاً، كانوا في وقت سابق يستطيعون الحصول على الخبز من الأفران الخاصة بعد أن يسجلوا في مجلس المدينة التي ينتمون لها، وكذلك الغاز وعدّة مواد أخرى تهم المواطن السوري بشكل عام.
ويعيش المدنيون في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في ظل ظروفاً اقتصادية خانقة، حيث أن أحدهم لا يستطيع أن يشتري أسطوانة غاز لأن سعرها يعادل راتب موظف في دوائر نظام الأسد.
كما تشهد الأسواق في المحافظات السورية بشكل عام ارتفاعاً جنونياً في الأسعار وخاصة الخضار، حيث قال منذ عدّة أيام أحد المسؤولين في اللاذقيّة أن الخضار مثل الحج لمن استطاع إليه سبيلا.