تعرف عائلة “حمشو” في سوريا من العوائل المقربة من نظام الأسد، نظراً لأنها كانت من أبرز الداعمين له اقتصادياً في ظل الأزمة التي تشهدها سوريا، إضافةً لدعمها العسكري حيث يُعتبر “محمد حمشو” من أبرز مرتكبي الجـ.رائم في سوريا.
كما أنهم يشتهرون بمشاركاتهم المتكررة في الرياضات وخاصة رياضة قفز الحواجز، إلا أنهم يفشلون في تحقيق أي إنجازٍ يذكر.
وحسب مصادر موالية، فإن الرياضي “عمر حمشو” لم يتمكن من التأهل إلى المرحلة القادمة من بطول كأس العالم لقفز الحواجز التي تُقام في ألمانيا، على الرغم من تمكنه من تحقيق بطولة الأغر في مدينة دمشق.
وقال المنسق الإعلامي للاتحاد السوري للفروسية التابع لنظام الأسد “رائد الحلبي” لموقع موالٍ، إنه تم استبعاد “عمر حمشو” من البطولة ما تسبب بخروجه من المرحلة الثانية التي تقام في مدينة لايبزغ الألمانية.
أسباب خروج “حمشو” كما يزعم الاتّحاد السوري للفروسية
وزعم الحلبي أن سبب الخروج من البطولة هو امتناع الحصان من القفز لمرتين، مُعتبراً عن مشاركة “حمشو” هي بحدّ ذاتها إنجازاً كبيراً لسوريا حسب وصفه.
وأضاف، أن هذه البطولة الدولية الأولى التي يشارك فيها “عمر”، وعلى الرغم من ذلك أبلى بلاءً حسناً.
كما أنه ارجع سبب الخسارة إلى ارتفاع الحواجز التي حالت دون تمكنه من التأهل رغم أنه تأهل عن الجولة الأولى مع ثلاثة فرسان عرب.
الرياضة في سوريا
تُعرف الرياضة في سوريا منذ عهد حافظ الأسد بفشلها الكبير على كل المستويات، سواءً رياضة الفروسية أو كرة القدم، لأنها قائمة من الأساس على المحسوبيات، ولا يوجد لها أي تخطيط أو اهتمام سواءً بالأفراد أو الأمور اللوجستية.
وتعد رياضة الفروسية حكراً على عائلة الأسد والعائلات المقربة منها، ومنذ استلام بشار الأسد الحكم ورثت لقب الفارسة الأولى لعدَّة أعوام قبل أن تتقاسم المراكز الأولى مع آل حمشو.
وفي عام 2021، أدى سقوط “أحمد حمشو” عن الحصان إلى موجات سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان من ضمن البعثة المشاركة في أولمبياد طوكيو.
يذكر أن رئيس البعثة كان “عمر العاروب”، الذي يعرف عنه من أكثر الشخصيات الإجرامـ.ية في سوريا، كما أنه يعمل نائب لقوّات ريفة لقوات الأسد.