تخطى إلى المحتوى

وزير الدفاع الإسرائيلي يضع عدّة شـ.روط على “بشار الأسد” الامتثال لها ليعود جزءاً من المنطقة

مع استمرار قصـ.ف إسرائيل للمواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا، تضع وزارة الدفاع الإسرائيلية عدّة شروطاً أمام بشار الأسد إذا كان يريد أن يعود لجامعة الدول العربية أو إذا أراد أن يكون جزءاً من المنطقة.

حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إنّ أمام بشار الأسد عدّة أمورٍ يجب عليه فعلها إذا كان يريد عودة دمشق لجامعة الدول العربية، أو إذا كان يطمح في المستقبل أن يكون لسوريا شأن في المنطقة.

الشروط التي تضعها إسرائيل أمام بشار الأسد

دعا بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي بشار الأسد أن يقطع جميع علاقاته مع الميليشيات الإيرانيّة، ليكون لسوريا مقعداً بين دول المنطقة في المستقبل.

كما طالب الأسد بأن يعمل جاهداً على منع التمدد الإيراني داخل الأراضي السورية، وأن يمنع كل عمليات نقل الأسلحة التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية من وإلى سوريا لأن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على تل أبيب.

وأوضح غانتس، أن بلاده تعمل بشكل وثيق وفعال مع الولايات المتحدة الأمريكية على الحدّ من التهديدات والتواجد الإيراني في سوريا وذلك من خلال التنسيق المشترك بين الجانبين.

كما أكّد، أن الجيش الإسرائيلي يعمل دقيقٍ ومكثّف ضد أي علميات “إرهابية” تقوم بها إيران في سوريا، سواءً من نقلٍ للأسلحة أو غيرها.

كما أشار، إلى أن الأوضاع الميدانية في سوريا تشهد تحسناً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، نظراً لتراجع الدور الروسي بسبب انشغاله بالحـ.رب على أوكرانيا، إضافةً لقيام بشار الأسد بعدة نشاطاتٍ دبلوماسية مع الدول العربيّة.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة خـ.بيثة لإعادة الشرعية لبشار الأسد بدعم من بعض الدول

دعوات إسرائيلية لمواجهة إيران

نوّه وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم سيجعلها قريبة من أن تصبح من بين الدول في العالم التي تمتلك سلاحاً نووياً، لأن نسبة التخصيب لديها شارفت لأن تكون 90%.

وشدد على ضرورة العمل على الحدّ من قوة إيران النووية، لأنه إذا لم يتم الاتفاق فهذا يعني أن هناك خطراً حقيقياً قادم، مؤكداً أنه يجب أن يتم التعامل مع طهران وفق الخطة البديلة.

كما دعا غانتس، دول منطقة الشرق الأوسط أن تعمل كقوة واحدة لمنع التمدد الإيراني في المنطقة وخاصة في سوريا ولبنان ومنطقة الخليج العربي، لأنها كانت سبباً مباشراً في تدهور الأوضاع في عدّة دول، وكانت تسعى دوماً لتحقيق مصالحها من خلال انهيار الأنظمة والدول.