تخطى إلى المحتوى

الكشف عن خطة إيرانية خبيثة في سوريا للسيطرة على منازل السوريين والمفاجأة بعدد العقود اليومية!

تستمر الميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا في مساعيها الدائمة للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية سواءً عن طريق الحـ.رب أو الاستثمار العقاري الذي يكون بطرق غير قانونيّة.

وبحسب تقرير لوزارة المالية التابعة لنظام الأسد نشرته في العاشر من الشهر الحالي وقالت فيه، إنّه خلال ستة أشهر، تم توقيع أكثر من 116،2 عقد عقاري للبيع أي ما يعادل الألفين عقد في اليوم الواحد”.

ووفق تقرير وزارة المالية، فإن هناك مؤشرات على عدم قدرة السوريين على القيام بالعمليات الشرائيّة، حيث أن أكثر من 14 مليون سوري يحتاج إلى تقديم مساعدات إنسانيّة، بعد أن كان العدد في العام الماضي 13 مليون.

من يستطيع أن يشتري العقارات في ظلّ الظروف الاقتصاديّة

حسب ما أوضح خبراء اقتصاديون، فإنّ المواطن السور لا يستطيع أن يُقدم على عمليات شراء العقارات في سوريا لأنه لا يستطيع أن يؤمن وجبةً غذائية لعائلته في اليوم الواحد.

أنما من يقومون بعمليات الشراء هم أشخاص يعملون لصالح جهاتٍ إيرانية في سوريا وفي مناطق محددة من الناحية الجغرافيّة وخاصة في دمشق، وذلك حسب تقارير لوزارة المالية التي أوضحت أن علميات الشراء تمت بنسبة أكثر من 25% في دمشق و11% في اللاذقيّة وحلب بنسة 11،7%.

اقرأ أيضاً: نحن نعيش حياة البقر.. مواطن في دمشق يكشف الأحوال التي وصل إليها السوريون (فيديو)

أساب قيام السوريين ببيع ممتلكاتهم

وفق الخبراء، فإنّ الأوضاع المعيشية تأتي من أهم الأسباب التي تُجبر المواطن السوري على بيع العقار الذي يمتلكه، نظراً لارتفاع الأسعار بشكل كبيرٍ في الأسواق.

إضافةً، أن هناك الكثيرين من السوريين من يقومون ببيع عقاراتهم كي يدفعوها “رشوةً” لرؤساء الأفرع الأمنية من أجل أن يقوموا بزيارة مُعتقلٍ لهم في الفرع، أو من أجل إخلاء سبيله.

وهناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في إبعاد أبنائهم عن الحياة في سوريا ولذلك يبيعون ممتلكاتهم لإرسال أبنائهم إلى أوروبا أو دول الخليج.

وتتم عمليات البيع عبر سماسرة تابعين للميليشيات الإيرانيّة التي تحاول أن يكون لها موضع قدمٍ في سوريا في حال انتهاء الحـ.رب، كما أنها تعمل على نشر المذهب الـ”شيعي” بشكلٍ أوسع مما هو عليه، بين الشعب السوري وخاصة في مدينة دمشق وحلب.