تخطى إلى المحتوى

وزير الداخليّة التركي يتحدث عن كافة السوريين الذين تم ترحليهم منذ عام 2016 وعن أهم الأشياء التي تتسبب بترحيل اللاجئ

قال سليمان صويلو وزير الداخليّة التركي يوم أمس الأربعاء، أن بلاده عملت على ترجيل ما يقارب 19 ألفاً و336 سوريا خارج تركيا منذ 2016.

وأضاف، يوجد 25 مركزاً لترحيل السوريين خارج الحدود التركيّة في حال قام أي لاجئ سوري بمشاكل تؤدي إلى ترحيله، مُشيراً أن هناك أيضاً ما يقارب الـ8 مراكز قيد الإنشاء.

وجاءت تصريحات وزير الداخلية التركي خلال حضوره في مأدبة للفطور في إحدى مناطق العاصمة التركية أنقرة.

وأوضح صويلو، أن عدد السوريين المتواجدين في الأراضي التركيّة والذي يمتكلون بطاقة الحماية المؤقتة قد ارتفع عددهم حتى وصل ما يقارب الـ3 ملايين شخص، بعد أن كانوا 220 ألف خلال أربع سنين.

العمليات العسكرية التُركية على الحدود مع سوريا

واعتبر الوزير التركي، أن العمليات العسكرية التي شنّتها القوات التركية على المناطق الحدوديّة مع سوريا كان لها أثراً إيجابياً حيث تمكن أكثر من 400 ألف مواطن سوري من العودة إلى سوريا بشكل آمن.

وأشار، أن السلطات التُركية تعمل في الوقت الحالي على أكبر المشاريع المعمارية في العالم، حيث تقوم ببناء ما يقارب 800 كيلو متر من الجدران على الحدود السورية التُركيّة، إضافةً إلى أن المهندسين الأتراك يقومون بتركيب ما يعاد 300 كاميرا حراريّة تعمل بنظام حديث ومتقدم.

اقرأ أيضاً: وزارة الداخلية التركية تصدر قانوناً جديداً يخصّ اللاجئين في البلاد وتقر بترحيل المخالفين

أزمة اللجوء في تركيا والعالم


وأكّد صويلو، أن أزمة اللاجئين هي تاريخية، واليوم تحولت إلى أزمة كبرى تطال معظم الدول حول العالم، ويمكن لنا أن نعتبر أزمة اللجوء الحالية هي الأكبر عبر التاريخ، بسبب الحـ.روب التي وقعت في دول كاليمن والعراق وسوريا واليوم أوكرانيا.

وبدوره، انتقد الوزير التركي، تصريحات زعماء الأحزاب المعارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والتي دائماً ما تكون عدائية ضدّ اللاجئين السوريين وضدّ تواجدهم في تركيا، كما أنّه استنكر التصريحات التي يُطلقها المعارضين والتي تلمّح على نيتهم في إعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع بشار الأسد في حال أصبح واحدٌ منهم رئيساً لتركيا.

ومنذ بدء الثورة السورية عام 2011، عبر ما يقارب الـ3 ملايين سوري إلى الأراضي التركية هروباً من ممارسات نظام الأسد الإجـ.ارميّة.