يُعرف الممثل السوري الشهير “دُريد لحام”، من أشد الشخصيات الفنيّة ولاءً لنظام الأسد، حيث أنّه دافع عن بشار الأسد في أكثر من موقفٍ، كما أنّه دعا الجميع للدفاع عن سوريا مُشبّهاً نفسه بـ”صرماية الوطن”.
وقبل فترة ظهر في لقاء تلفزيوني ليقول:” إنّ كل ما ظلّ في سوريا سواءً كنت أنا أو غيري هؤلاء هم التين والزيتون الذي قصدهم الله في القرآن، لأننا بقينا مغروسين في سوريا ولم نخرج منها، ومهما حاولوا أن يُخرجوني فلن أفعل”.
وفي لقاءه اليوم مع صحيفة “النهار” اللبنانيّة، ردّ على الانتقادات التي وُجهت له حيث أن الكثيرين اتّهموه بأنه حرّف القرآن، وكان تبريره، أنّ من بقي في سوريا في ظل هذه الظروف الصعبة ولم يتركها ويهاجر يشبه التين والزيتون، حيث أن كل ما بقي داخل الوطن هو مغروس في رحم وطنه.
وأضاف، أن هناك بعض الأشخاص لم يفهموا معنى كلامي، لكن بعد سنين سيكبر ويفهم ما أقصده.
الاقتداء بأحمد حسّون
كان مفتي نظام الأسد صرّح في وقتٍ سابقٍ أن المواطنين السوريين الذين لم يغادروا سوريا هم سورة “التين” التي قصدها الله في القرآن.
حيث أن دريد لحام اقتدى بحسون ليقول كلاماً مُشابهاً له، في إشارة منه أن الصامدين في سوريا هم أشبه بغرسة التين والزيتون، على حدّ تعبيره.
اقرأ أيضاً: كنت أسمع برحم أمي عن عـ.ذاب السوريين وما كنت بدي أطلع .. دريد لحام يخرف ويتحدث بأشياء غريبة (فيديو)
لقب دريد لحام الذي أطلقه على نفسه
بين الفينة والأخرى يخرج لحام في تصريحٍ غريبٍ له يثير استغراب الناس سواءً داخل سوريا أو خارجها.
حيث وصف نفسه في إحدى المقابلات التلفزيونيّة على أنه “صرماية الوطن” في إشارة منه إلى مدى تعلقه بوطنه، وأنه مستعد للتضحية في سبيل حماية الوطن على حدّ تعبيره.
كما أنّه خاطب المرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً” في عينيك الأمل، في يديك العمل، في روحك القداسة، وفي كلامك أمرٌ يُلبّى”.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال، عندما كنت في رحم أمي كنت أسمع عن عذاب السوريين، وكنت رافضاً للخروج للحياة.