تكبّدت ميليشيا حزب الله اللبناني مئات القتـ.لى خلال الحـ.روب التي شاركت فيها سواءً مع إسرائيل أو عندما ساندت نظام الأسد لقمع الثورة السوريّة، حيث أنّها فقدت أبرز قادتها العسكريين.
حـ.رب المافيات وخسائر فادحة
وفق ما أورد موقع “صوت بيروت انترناشونال” أن حـ.رب المافيات التي كانت بين ميليشيا حزب الله وقوات نظام الأسد كان لها أثراً سلبياً على الميليشيا، لأنها فقدت أبرز قادتها الذين اكتسبوا خبرةً قتالية أثناء الحـ.رب مع إسرائيل.
وأضاف، الصفقات المشبوهة التي أبرموها مع ماهر الأسد أودت بهم إلى حتفهم، لأنه قام بقـ.تل عددٍ كبيرٍ منهم في نهاية المطاف.
وأشار الموقع نقلاً عن مراقبين، أن الأراضي السورية أصبحت مقبرةً لعناصر وقادة ميليشيا حزب الله.
اقرأ أيضاً: الكشف عن خطة إيرانية خبيثة في سوريا للسيطرة على منازل السوريين والمفاجأة بعدد العقود اليومية!
نقص في القادة واتفاق ماهر مع الروس
تعاني الميليشيات من نقص في القادة العسكريين لإدارة المعارك على الأرض، كما أنهم يفتقدون للمدربين الذي من شأنهم أن يقدّموا مساعداتٍ كبيرة للعناصر.
لأن الدفعة التي تلّقت تدريباتٍ على مستوى عالٍ ودقيق على يد الميليشيات الإيرانيّة قتـ.لت جميعها في سوريا، حيث أن بعض عناصرها كانت تربطهم صلةٌ بحادثة رفيق الحريري.
وحسب المراقبين، فإن ماهر الأسد الذي يُدير الفرقة الرابعة التي تعد أكبر فرقةٍ في جيش النظام، كان مُتعمداً في عمليته التي قام بها للتخلص من القادة البارزين في ميليشيا حزب الله، وذلك بعد أن اتّفق مع الروس الذين عملوا بدورهم على متابعة ورصد تحركات القادة لاستهدافهم والتخلص منهم.
وأكدّ الموقع، أن ماهر الأسد وعناصر الفرقة الرابعة بمساندة روسية تمكّنوا من تكبيد ميليشيا حزب الله خسائر لم يتلقاها حتى في حـ.روبه مع إسرائيل، حيث قتـ.ل عدداً كبيراً من قيادات الحزب.
كما أوضح كبار الضباط في الفرقة الرابعة كانوا يُسربون معلوماتٍ سرية عن أمكان تموضع ميليشيا حزب للفصائل التابعة للمعارضة الثورية.
وبعد عمليات التصفية، أكد المراقبون، أن عناصر ميليشيا حزب الله أصبحوا يخشون من التنقل بين المدن السورية، حّتى أن بعض العناصر باتوا تحت تصرّف الميليشيات الإيرانية بهدف حمايتهم.