تخطى إلى المحتوى

تقارير تتحدّث عن انسحاب روسي من عدّة مناطق سورية وقوات أخرى تشغلُ أماكنها

منذ بدء الحـ.رب الروسية على أوكرانيا، والموقف الروسي تجاه سوريا يتراجع بشكلٍ ملحوظٍ سواءً سياسياً أو عسكريّاً.

حيث أشارت عدة تقارير، أن القوّات الروسية انسحبت من العديد من المواقع التي تعتبرها روسيا مواقع استراتيجية في سوريا، وذلك من أجل إفساح المجال لقوة أخرى أن تسيطر على تلك المواقع.

سبب الانسحاب الروسي

وأضافت، أنه بسبب الخسائر التي تكبّدتها روسيا في أوكرانيا على مدار ما يقارب 50 يوماً، أجبرها على سحب قواتها من عددٍ من المواقع التي كانت تسيطر عليها سابقاً، وذلك بشكل اضطراري.

وأوضحت التقارير، أن الميليشيات الإيرانيّة هي من حلّت محل القوات الروسية، كما رجّحت أخرى أن تكون جماعات تابعة لإيران هي من سيطرت على تلك المواقع.

وفي سياقٍ متصل، قامت الميليشيات الإيرانيّة بعد أن سيطرت على المواقع الجديدة، بإنشاء معسكرات أخرى، وعملت على توسيع نفوذها من خلال السيطرة على مواقع جديدة وخاصة في مدينة حلب، ومستودعات مهين شرقي مدينة حمص.

من جهته، أكّد الإعلامي السوري “أيمن عبد النور” عبر حسابه الشخصي على تويتر، أنّ القوات الروسية التي كانت متواجدة في عدّة مواقع في سوريا منها حلب وريف حمص قامت بحسب عتادها وقواتها بشكل كامل.

كما نوّه، ريف الرقة شهد في خلال عدّة أيام انسحاباً روسياً جديداً، جاء قبل أن تنسحب أيضاً من مواقعها من منطقة الميادين والبوكمال بريف دير الزور.

اقرأ أيضاً: الكشف عن خطة إيرانية خبيثة في سوريا للسيطرة على منازل السوريين والمفاجأة بعدد العقود اليومية!

الخطة الإيرانيّة الجديدة

وحسب ما أوردته التقارير، فإنّ إيران تسعى إلى بسط سيطرتها على أكبر قدرٍ ممكن من المناطق السورية، وذلك عبر إنشاء معسكرات ومقرّات لها، إضافةً لزيادة الانتشار العسكري على الأرض.

كما أنّها تسعى لأن تعمل بنفس السياسة التي كانت تعمل بها القوات الروسية قبل أن تنسحب.

يذكر أن الميليشيات الإيرانية تعمل وفق خطةٍ سرية تستطيع من خلالها أن يكون لها نصيب من الأراضي السورية في المستقبل، حيث تعمل على شراء عقارات السوريين عبر سماسرة، وفي غالب الأحيان تعمل على تهديد أصحاب العقارات حتّى تجبرهم على البيع، وخاصة في مدن دمشق وحلب.