تخطى إلى المحتوى

وكالة الأنباء التركية الرسمية تكشف عن عملية دقيقة قامت بقوات الجيش التركي في سوريا استهدفت فيها قيادي بارز

قالت وكالة الأناضول التركية، اليوم الأحد، إنّ الجيش التركي تمكّن من قتـ.ل أحد أبرز قيادات ميليشيا “قسد” في سوريا.

وحسب ما أوضحت الوكالة نقلاً عن مصدرٍ استخباراتي تركي، فإنّ الجيش التركي قام بعملية عسكرية في مدينة الدرباسية بريف مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا تمكّن خلالها من القضاء على “محمد أيدن”، والذي يعرف بـ”قهرمان أيدن”، والذي يُعدُّ من قيادات الميليشيا التي تعمل ضدّ تركيا.

وأشارت الوكالة، إنّ “أيدن”، المسؤول العسكري في ميليشيا “قسد” والذي يشرف على إدارة منطقتي الدرباسية وعامودا بريف مدينة الحسكة، يُذكر أن تلك المناطق تخضع لسيطرة الميليشيا، والتي يسعى الجيش التركي للسيطرة عليها.

تفاصيل العملية التي قام بها الجيش التركي

وأضافت، أنّ الجيش التركي قام بالقضاء على “أيدن” المطلوب للسلطات التركية بعدة تُهم، بعد أن تم استهدافه بشكل مُباشر، بعد أن تمت ملاحقته ومراقبته لفترة معينة.

وأوضحت، أنّه في عام 2005، وبعد قدومه من إيران انضم إلى تنظيم قسد، حيث أنه كان يعمل لفترة في منطقتي تونج إيلي وولاية هاتاي ما بين عامي 2010 و2013.

يُشار أنه تم تعيينه مسؤولاً عسكرياً عن فوجٍ تابع لميليشيا قسد في منطقة عين العرب في عام 2013، كما أنّه شارك في العديد من الأعمال التي تعتبرها تركيا أعمالاً إرهابيةً وكان أهمها احتجاز عددٍ من المدنيين وتهديدهم بالقتل في إحدى مدن ولاية هاتاي التركية.

اقرأ أيضاً: الجيش التركي ينتهج استراتيجة جديدة في سوريا محدداً عدة مناطق لمواجهة المخـ.ـاطر الميدانية القادمة

العمليات العسكرية التركية على مواقع ميليشيا قسد

جديرٌ بالذكر أن الجيش التركي أطلق عدّة علميات عسكرية على المناطق التي تتواجد في ميليشيا قسد، حيث تعتبر السلطات التركية أن هذه الميليشيات تنظيماً إرهابياً تعمل على القضاء عليه منذ وقتٍ طويل.

ومن أبرز تلك العمليات العسكرية كانت عمليتي غصن الزيتون ونبع السلام، تمكنت خلالهما القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري من السيطرة على أعدادٍ كبيرةٍ من المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيا ومن أهمها مدينة عفرين، وإعزاز، وعين العرب، ومنبج.

كما كبّدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، يذكر أن الميليشيات مدعومة عسكرياً بشكلٍ مباشرٍ من الولايات المتّحدة الأمريكية، ومعقلها الأكبر في الوقت الحالي في مدينة الرقة، بعد أن خسرت مناطق مهما في حـ.ربها مع تركيا.