قالت تقارير إعلامية اليوم الإثنين، إن ميليشيا حزب الله اللبناني عقدت اتفاقيّة مع ميليشيا الدفاع الوطني بريف حمص.
على ماذا نصّ الاتّفاق بين الطرفين
وبحسب ما أوردته التقارير، فإنّ الاتفاق نص على أن تقوم ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات نظام الأسد بالانسحاب من بلدة القريتين الواقعة جنوب شرقي مدينة حمص، وأن يسطر عناصر حزب الله على المنطقة.
وأوضحت، أن هذا الاتفاق يقضي على تواجد قوات نظام الأسد أو أي قوة مساندة له في المنطقة، سواءً جش نظام أو قوات أمن.
وأكّدت التقارير، أنّ القادة العسكريين في ميليشيا الدفاع الوطني أعطوا أوامر لعناصرهم بالانسحاب من كافة النقاط أو الحواجز في البلدة، حيث بدأوا بمغادرتها على الفور في اليومين الماضين، مُشيرةً أنّ مناطق البادية كانت هي وجهة الميليشيا.
وتمركزت ميليشيا الدفاع الوطني على طريق الـM20 الرابط بيني مدينتي دير الزور وحمص، وجاء ذلك بعد اتفاق ثنائي بين قادة حزب الله وميليشيا الدفاع.
اقرأ أيضاً: ماهر الأسد ينفذ اتفاق سري مع روسيا ويتخلص من عدة قادة يتبعون لحزب الله مؤخراً ومصدر يبين الاتفاق الحاصل
إغراءات ميليشيا حزب الله
وفق ما أكدته التقارير، فإن حزب الله اللبناني قدّم الكثير من الإغراءات لقادة ميليشيا الدفاع.
وكانت حواجز التفتيش الواقعة على طريق m20 من أبرز الإغراءات المقدّمة، لأن هذا الطريق يعتبر صلة وصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق سيطرة ميليشيا قسد، كما أنه يعتبر ذو أهمية كبيرة لأنه ممراً للمواد الغذائية والنفط.
وهذا ما يمنح قادة ميليشيا الدفاع المدني الكثير من أعمال التهريب، إضافةً سيتيح لهم فرض المزيد من الإتاوات على القوافل أو السيارات المحملة سواءً بالمواد الغذائية أو الوقود.
يذكر أن ميليشيا حزب الله اللبناني، قامت بإرسال تعزيزاتٍ إضافية إلى مواقعها في مدينة حمص وريفها، كما أنّها استخدمت منازل المدنيين مقرات عسكرية لها.
يُشار، أنه في وقتٍ سابقٍ صدرت تقارير تتحدث أن ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام أبرم اتفاقية سرية مع روسيا تقضي بالتخلص من عشرات القادة العسكريين في صفوف ميليشيا حزب الله.