تخطى إلى المحتوى

جـ.ريمة من نوع آخر .. رقيب لدى نظام الأسد يقـ.تل ابنه وتفاصيل غامضة حول الحادثة

الكثير من حالات القتـ.ل والانتـ.حار تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة، حيث أن هناك إحصائيات مرتفعة تتحدّث عن أعداد ضحايا العمليات الإجـ.رامية سواءً من ممارسات فردية أو ممارسات نظام الأسد.

جـ.ريمة قتـ.ل من نوع آخر

وآخر هذه الممارسات كانت في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث أقدم عنصر بصفوف نظام الأسد برتبة “رقيب أول”، على قـ.تل ولده بشكل متعمّدٍ تحت التعــ.ذيب.

وحسب ما قال “تجمّع أحرار حوران” على صفحته الرسمية على فيسبوك، فإنّ الرقيب أول “علاء سعيد العلي” قام بقتـ.ل ولده “باسل العلي” بعد تعــ.ذيب وحــ.شي تعرض له الطفل مع أخويه اللذين نجا أيضاً من المــ.وت، حيث أنّهما يتلقيان الإسعافات والعلاج بعد أن تعرّضا لتعــ.ذيب فظيعٍ من الأب.

وحسب ما أضاف التجمع، فإن عملية تعــ.ذيب الأب لأبنائه كانت بعد خلاف مع طليقته المنحدرة من الغوطة الشرقية، وتقيم في مدينة الصنمين منذ عدّة سنوات.

وأكّد، أن طليقة القـ.اتل تمكنت من الوصول إلى أنبائها وحصلت على جثة ابنها واستعادت الآخرين، بعد أن قام الأب بالهروب إلى مساكن الضبّاط التابعة لنظام الأسد في ريف درعا دون ذكر معلوماتٍ إضافيّة.

ولم تذكر أي مصادر محلية أسباب قيام الأب بارتكاب جـ.ريمة مثل هذه، إلا أنّ المدنيين في درعا لم يستغربوا هذا الفعل عنصر تابع لنظام الأسد، لأنه معروفٌ في المدينة بأنه ارتكب عشرات جـ.رائم القتل بحق المدنيين.

وانتشر مقطع فيديو يُظهر الطفل باسل وآثار التعذيب واضحة بشكلٍ كبيرٍ على جسده، كما تظهر زوجة القتل (الأم)، وهي في حالة يُرثى لها.

ووفق ما ذكرت مصادر محليّة، فأن الشبيح علاء العلي، أنهى حياة ولده بعد أن ضربه عدّة ضربات على رأسه، إضافةً لاستعمال أقسى أنواع التعــ.ذيب على ولديه الآخرين.

اقرأ أيضاً: لعب دوراً في المصالحات والوقوف إلى جانب النظام .. عضو لجان المصالحات الكاهن “جورج حوش” ينهي حياته داخل الكنيسة في مدينة اللاذقية (صور)

تشبيح عناصر نظام الأسد

بعد ارتكاب الجـ.ريمة تساءل الكثيرون، إذا كانت هذه الأفعال ضدّ أبناء شبيحة النظام، فكيف كانت ممارساتهم ضدّ المدنيين في مختلف المحافظات، حيث تداولت الأحاديث بأن هذه الظاهرة منتشرة بين عناصر نظام الأسد، حيث أنها تكررت أكثر من مرة.