تخطى إلى المحتوى

مشروع سياسي جديد في سوريا وخطّة أمريكية تطال الأطراف المعنية بالملف السوري

قالت تقارير إعلامية، إنّ هناك خطّةٌ دولية بإشراف الولايات المتّحدة الأمريكية لتغيير الأوضاع السياسية في سوريا خلال الفترة القادمة.

ووفق ما ورد في جريدة الأخبار اللبنانيّة، فإنّ أمريكا تسعى لتنفيذ مشروعها التي تطمح إليه والذي يهدف إلى تغييرٍ شامل في استراتيجية الدول والأطراف المعنية بالشأن السوري.

وأضافت في مقال لها، أنّ أهداف واشنطن في سوريا تصل إلى حدّ بعيد بأن تكون حكومة الإنقاذ التي تُشرف عليها هيئة تحرير الشام والحكومة المؤقتة والعاملة بريف حلب تحت قيادةٍ واحد ونظام واحد.

وأشارت الجريدة، أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن طرحت خلال الفترة الماضية فكرةً جديدةً على المسؤولين الأتراك والمعارضة السورية.

الخطة الأمريكية المُقترحة

وكانت الخطة الأمريكية بأن يكون هناك نظام فيدرالي يضم ريف حلب مع ريف إدلب بعد أن يتم دمج الحكومتين، ونظام فيدرالي آخر يكون مع مدينة الرقة ودير الزور.

كما تعمل على تعزيز العلاقات على كافة الأصعدة بين المنطقتين المذكورتين، إلّا أنها تتضمن قطع العلاقات مع دمشق بحيث تكون المناطق التي تسيطر عليها قوّات نظام الأسد خارج هذه الخطّة ولا تستفيد من رفع العقوبات على مناطق الشمالية الشرقية من سوريا.

وأوضحت “الأخبار” أنه في يومي 9 و10 من الشهر الحالي كان هناك اجتماعاً لميليشيا قسد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث تمحور الاجتماع حلو توسيع دائرة نفوذ الميليشيا في سوريا، لكي يضم أكبر عددٍ ممكن من الشخصيات المعارضة، مُشيرةً أن الاجتماع كان برعاية الولايات المتّحدة.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام غربية تتحدث عن ضغوطات أمريكية على “بشار الأسد” ورسالة حاسمة لموسكو بشأن سوريا

النقطة الجوهرية في الاجتماع

تركّزت أفكار الاجتماع حول إقامة نظام لا مركزي في سوريا، والعمل على تطبيقيه من كافّة الجوانب سواءً سياسياً او إدارياً، حيث من الممكن أن يكون حلّاً مناسباً للسوريين، بعد كلّ هذه السنوات التي مرّوا فيها.

ومنذ اندلاع الحـ.رب الروسية على أوكرانيا يشهد الوضع في سوريا العديد من التقلّبات السياسية والعسكرية، منها الاستهدافات التركية المتكررة لميليشيا قسد، والانسحاب الروسي من عدّة مواقع عسكرية، والضغوطات الأمريكية على بشار الأسد بما يخص العقوبات الدوليّة.