تخطى إلى المحتوى

مسؤول تركي يتحدّث عن حقوق وامتيازات السوريين في تركيا ويرد على ادعاءات المعارضة حول الجنسية والرواتب

قال رئيس الهجرة في مدينة إسطنبول بيرم يالينسو، إنّ 500 ألف مواطنٍ سوري كانوا في تركيا وعادوا إلى بلادهم.

وأجاب المسؤول التركي على العديد من الأسئلة المطروحة من المعارضة التركية بما يخص اللاجئين السوريين في تركيا وعمليات تجنيسهم.

وكان كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية قدّ تساءل عدّة مرات عن سياسة الحزب الحاكم في تركيا تجاه السوريين، وأوضاعهم بشكل عام.

دور مواقع التواصل الاجتماعي في تطوّر الأحداث

وفي لقاءٍ تلفزيوني لـ يالينسو على قناة “A Haber”، أكّد أن في تركيا أكثر من 5 ملايين شخص أجنبي يُقيمون بشكل قانوني، إلا أن بعض الأطراف تعمل على زعزعة النسيج الاجتماعي بين الأجانب والسكان الأصليين من خلال نشر الفتن والاستفزازات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنّها تروّج لمحاربة طالبي اللجوء والمهاجرين.

كما أنه أوضح، أن بلاده واجهت العديد من موجات اللجوء عبر التاريخ، مُشيراً أنها تتعامل مع هذا الملف منذ الدولة العثمانية على أنها مسألة قانونيّة للغاية.

وأشار، أن هناك بعض الأطراف تُريد أن تصوّر أن تعاملنا مع اللاجئين قائم على العشوائية وعدم النظام، مؤكداً ان إجراءات بلاده مع اللاجئين كلها ضمن القانون.

وأضاف، أن بلاده طرف مهم في اتفاق جنيف لعام 1951، مُشيراً على أن تركيا قادرة على اتّخاذ القرارات بما يخص مواضيع الهجرة وقانون اللاجئين.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يتحدّث عن سياسة بلاده تجاه السوريين ويحّذر من تغيرات قادمة على أوضاع اللاجئين في البلاد والعالم

السوريون الذين يملكون جنسية تركية

قال يالينسو، إنّ أكثر من 190 ألف طالب لجوء تمّكن من الحصول على الجنسية التركية، وإن الهجرة تعمل على تسوية أوضاع الآلاف من الذين كانت هجرتهم غير نظامية.

وأوضح، أن السلطات المعنية تقوم بكل الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تساعد السوريين كتسجيل بطاقاتهم ووثائقهم الشخصية وكافة البيانات المتعلقة بهم.

وأشار، أن السوريين الذين تعلموا في تركيا يعملون بشكل جيد في الدول الأوروبية، ونحن نعمل وفق خطة مثالية لتقييم الأشخاص المرتبطين بالتعليم.

كما أضاف، أن وجود السوريين داخل تركيا، وخاصة الذين يملكون شهاداتٍ عليا والأكاديميين بإمكانهم أن يكون جزءاً من النسيج الاجتماعي التركي.

وكان زعيم حزب المعارضة كمال كيتشدار أوغلو قد طرح على حسابه الشخصي على تويتر في وقت سابقٍ عدّة تساؤلات حول اللاجئين في تركيا، من بينها أوراقهم الشخصية والتحقيقات التي مروا بها وغير ذلك.