تخطى إلى المحتوى

تقرير تركي يُسلّط الضوء على تسعة أكاذيب تروّجها الأحزاب المعارضة ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا

نشر موقع “Aydınlık” التركي تقريراً سلّط الضوء فيه على الأكاذيب التي يتم نشرها ضدّ اللاجئين السوريين، والتي يروّجها الأحزاب المعارضة بقيادة أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر، ومن هذه الأكاذيب:

تزايد الجـ.رائم مع تواجد السوريين

وفق ما أعلن عنه وزير الداخلية التركي، حول القضايا الجنائية في 2020، فإنّ ما يقارب الـ 37 ألف من أصل 3،7 مليون سوري مشتبه بهم ومتورطون في قضايا جنائية. وأضاف، أن معدلّ الأتراك الذين يرتكبون الجـ.رائم في تركيا هو 2.2%، أما معدل السوريين فهو 1.3%.

السوريون عامل مهم من عوامل البطالة في تركيا

في 2016 أجرت الجهات المعنية بالبطالة دراسة في كل الولايات التي يتواجد فيها السوريون، ثم أجرت مقارنةً بين تلك الولايات.

وأكّدت الدراسة أن وجود السوريين تسبب في انخفاض بنسبة 1.8 فب نسبة عدد العمال المحليين بشكل عام، فيما تسببت الهجرة بانخفاض بلغ 2.26% في الاقتصاد الغير رسمي، وارتفع هذا المعدل لـ 0.46% في الاقتصاد الرسمي.

 ارتفاع الأسعار

حسب تقرير الموقع، فإنّ الأسعار انخفضت بعد هجرة السوريين، وتم تقدير الانخفاض بنسبة 2.5%، كما انخفضت أسعار المواد بشتّى أنواعها.

إلا أن أسعار الإيجارات شهدت ارتفاعاً مع وصول السوريين بلغ 5.5%.

رواتب السوريين من خزينة الدولة

تزعم الأحزاب المعارضة، أن اللاجئين السوريين في تركيا يتقاضون رواتباً من الدولة، إلا أن الأشخاص الذين يحملون بطاقة مؤقتة أو بطاقة الحماية الدولية يحصلون على دعمٍ قدره 155 ليرة تركية مُقدّمة من الاتّحاد الأوروبي ضمن خطة مساعدة تُدعى التماسك الاجتماعي.

حرية العمل للسوريين

تروّج الجهات الرافضة لتواجد السوريين، أنه يمكن للشخص السوري أن يعمل أينما يُريد، كما بإمكانه أن يحصل على تصريح عمل دون مساعدة أحد.

إلا أن وبموجب قانون العمل في تركيا، فإنّ العامل الأجنبي لكي يستطيع أن يعمل يجب عليه أن يحصل على تصريح في ذلك ممن قبل وزارة الأسرة.

اعفاء السوريين من الضرائب

تنتشر الاشاعات حول السوريين، أنّ من يمتلكون محال تجارية أو شركات في تركيا لا يقومون بدفع الضرائب.

والحقيقة تقول إنّ السوريين يخضعون لكل الإجراءات التي يخضع لها المواطن التركي الأصلي بما يخص الضرائب، وفي حال كان يعمل بشكل غير قانوني يُعتبر مخالفاً.

يسعون لإنشاء بيئة خاصة فيهم

حسب ما أوضح تقرير الموقع، فإن السوريين يرغبون في العيش في بيئة تُناسب لغتهم وثقافتهم، إلا أن تُركيا تعمل على منع هذا من خلال إطلاقها مشروع “التخفيف”، الذي يعمل على تخفيف تواجد السوريين في مناطق معينة.

السوريون أتراك بعد 5 سنوات

لا يحق للسوريين أن يحصلوا على الإقامة في تركيا لمدة خمسة سنوات ما داموا تحت الحماية المؤقتة.

وقال الموقع، إنه لو قامت تركيا بمنح الجنسية بعد خمس سنوات لكان أكثر من 3 ملايين سوري حصلوا على الجنسية التركية.

السوريون يحصلون على منح دراسية من تركيا

بحسب ما أعلنت مؤسسة التعليم العالي التركية فإنّ 25 ألف طالب سوري يدرسون في جامعات تركيا، وتُعطى المنح لـ 16.8% (25 ألفًا) من الطلاب الأجانب، و5.7% من الطلاب السوريين.
وتروّج الأحزاب المعارضة حول السوريين الكثير من الأكاذيب المُتمثلة في أن السوريين يدخلون الجامعات دون أن يخضعوا لامتحانات، كما أن الطالب السوري يسجلّ في أي مدرسة يُريدها.
ويزعمون أن السوريين لا يقومون بدفع الفواتير ولا ينتظرون في طوابير المشافي أو في الدوائر الحكومية التركية، إضافةً إلى أن لهم الحق في الانتخابات.