تخطى إلى المحتوى

مقـ.ـاتلون في مدينة درعا يتوّعدون نظام الأسد ويضعون عدّة شروط لتهدئة الأوضاع بعد سيطرتهم على إحدى نقاطه وأسر بعض العناصر (فيديو)

تشهد محافظة درعا الكثير من الأحداث الأمنية التي تطال قادة وعناصر قوّات نظام الأسد، إضافةً لعملياتٍ اغــ.تيال متكرّرة تطال ضبّاط النظام في مناطق متفرّقة في المحافظة.

أحداث جديدة في درعا

حيث سيطر عددٌ من المسلــ.حين اليوم الأربعاء، على منطقة دوّار بلدة “عتمان” بريف درعا الشمالي.

ووفق ما أكّدت مصادر من محافظة درعا، فإنّ عدداً قليلاً من المُسلّــ.حين تمكّنوا من السيطرة على دوار بلدة عتمان، قبل أن ينسحبوا من نقطة تمركزهم.

وأضافت المصادر، أن الانسحاب جاء بعد أن دارت اشتباكات بين المُســ.لّحين وعناصر تابعين لنظام الأسد استمرّت لعدة ساعات، ما أسفر عن تراجع المقـ.ـاتلين وإصابة سائق باص بجروحٍ طفيفة.

مطالب المقاتــ.لين وشروطهم

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يُظهر أحد المقاتلــ,ين وهو يقول إنّ لديه أسرى من عناصر قوات نظام الأسد، وأنه لن يقوم بإطلاق سراحــ.هم إلا بعملية تبادلٍ مع النظام، ولم يذكر من هم العناصر أو من هم المعتــ.قلين الذي يُريد أن يحصل عليهم في عملية تبادل الأسرى مع نظام الأسد.

يُذكر أن اتّفاق التسوية الذي تم في مدينة درعا، بعد أن تمكّنت قوات نظام الأسد من السيطرة على المحافظة في عام 2018، نص على العديد من البنود أهمها أطلاق المعتقلين من سجون نظام الأسد الذي لم ينفذ أي بند من بنود الاتفاقيّة إلى الآن.

اقرأ أيضاً: تجّمع مسلّـ.ـح في السويداء يصدر بياناً يهــ.دّدُ فيه نظام الأسد بالحـ.رب بحال عدم تنفيذ مطالبهم

وتُعتبر محافظة درعا، أول محافظة في سوريا خرجت في المظاهرات السلمية ضدّ نظام الأسد في عام 2011، كما أنّها شهدت العديد من الأحداث الثورية.

وشهدت مدينة درعا وأريافها الكثير من المعارك بين الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد، إضافةً لارتكاب النظام بمُساندة روسيا والميليشيات الإيرانية عشرات المجـ.ازر بحقّ المدنيين، راح ضحيّتها مئات الشهداء من الأطفال والنساء.

كما نفّذت أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد العديد من عمليات المُداهمة على منازل المدنيين، التي تُسفر عن اعتقال مئات الشباب بشكل تعسفي دون أي تُهمة موجّهة له.

وأخرج نظام الأسد في عام 2021 عدداً من المعتــ.قلين، إلا أن مكتب “توثيق الشهداء” أكّد أن المُفرج عنهم متّهمون بتهم جنائية وليس لهم علاقة بالثورة.