دائماً كا يكون للسوريين مواقف إنسانيّة تجعلهم حديث الشارع الداخل السوري، أو خارج سوريا، سواءً في تركيا أو الدول الأوروبية.
موقفٌ جديد لشاب سوري مع الجيش التركي
حيث انهال العشرات الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي بالمديح على أحد الشباب السوريين العاملين في الجيش الوطني السوري، بعد أن قام بإنقاذ عددٍ من جنود الجيش التركي أثناء استهدافهم من قبل ميليشيا قسد على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
ردّة فعل الأتراك على عمل الشاب (حسين)
ونشر روّاد مواقع التواصل على منصّة تويتر، صوراً للشاب السوري (حسين نجّار)، وهم يثنون عليه وعلى عمله البطولي بعد أن قام بإخلاء أربعة جنود أتراك من داخل عربة عسكرية تابعة لشرطة العمليات الخاصة التركية بعد أن تم استهدافها بصاروخ من قبل ميليشيا قسد.
وقال أحد المُغردين على تويتر:” هذا الشاب السوري (حسين)، من أرض الشهداء، في إشارة منه إلى مدينة مارع”.
وأضاف:” أدعو أن تعيش أنت وكلّ من تحب في سلام، وأن تكون سوريا آمنة، أنت أخونا المخلص والشجاع”.
Suriye Türkmen Sultan Murat Tümeni’ne Bağlı Mare’deki Ekiplerden Türkmen Kardeşimiz Hüseyin Neccar
— Fatih Kocaoğlu (@fatihkocaoglu34) April 22, 2022
Bugün Suriye Mare’de PÖH ekiplerinin zırhlı aracına yapılan kahpe saldırının hemen ardından yaralı Polis Özel Harekat mensuplarını tahliye etmek için yanan araca giren Kardeşimiz. pic.twitter.com/Ijz4Mp00Wn
وقال آخر:” هذا الشاب، أنقذ 4 جنود من جيشنا من موتٍ محققٍ إلى حياة جديدة، وأنّ الإرهابيين لم يستطيعوا أن ينالوا منّا بفضل (حسين)، بعد أن قام بإخلائهم من العربة”.
Suriye Türkmen Sultan Murat Tümeni’ne Bağlı Mare’deki Ekiplerden Türkmen Kardeşimiz Hüseyin Neccar
— Fatih Kocaoğlu (@fatihkocaoglu34) April 22, 2022
Bugün Suriye Mare’de PÖH ekiplerinin zırhlı aracına yapılan kahpe saldırının hemen ardından yaralı Polis Özel Harekat mensuplarını tahliye etmek için yanan araca giren Kardeşimiz. pic.twitter.com/Ijz4Mp00Wn
اقرأ أيضاً: “بطل جديد في أمريكا” .. شاب سوري يُصبح حديث الشارع بعد أن قدم مساعدة كبيرة للشرطة الأمريكية (فيديو)
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا الكثير من التوّترات العسكرية بين القوّات التركية وميليشيا قسد، حيث تتكرر عمليات القصف والاستهداف المُتبادل بين الطرفين، الذي ما يُسفر دائماً عن وقوع قتـ.لى وجرحى.
كما أن ميليشيا قسد تستهدف بين الفينة والأخرى المناطق السكينة في ريف حلب، وخاصة في مدن عفرين وجرابلس ومنبج.
ويقوم الجيش التركي المتواجد في تلك المناطق بالردّ دائماً على انتهـ.اكات ميليشيا قسد التي تستهدف قوّاته أو قوّات الجيش الوطني السوري، أو المناطق السكينة.
يُذكر أن الطيران المُسير التابع للجيش التركي يكبّد قسد خسائر فادحة سواءً في الأرواح والعتاد، حيث يستهدف مقرّاتهم بشكل مُباشر.
كما أنّه يستهدف أبرز القادة العسكريين التابعين لقسد ما يُسفر عن مقتـ.ل وإصابة العديد منهم في مناطق متفرّقة في شمال شرقي سوريا.