أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد ما لا يقل عن 50 عنصرا من “قسد، ردا على مقـ.تل شرطي في منطقة عملية “درع الفرات” شمالي حلب.
وذكرت الوزارة في بيان، السبت، أن قواتها شنت عملية واسعة ردا على مقـ.تل شرطي تركي، واستهـ.داف قواعد تابعة للجيش التركي.
وأشارت إلى أن مدفـ.عية الجيش التركي، قــ.صفت مواقع وحدات حماية الشعب”، تبع ذلك، إطـ.لاق قوات “الكومـ.اندوز” عملية واسعة النطاق في المنطقة.
وتوعدت الوزارة بـ “برد فوري على جميع أنواع الهـ.جمات التي تستهدف جنودها شمال سوريا”، مضيفةً أن تركيا لن تسمح “بتدهور بيئة السلام والثقة التي أرستها عمليات الجيش التركي”.
وأمس السبت، أعلنت المديرية العامة للأمـ.ن التركي مقتل شرطي من القوات الخاصة، إثر هـ.جوم صـ.اروخي نفذه “إرهـ.ابيون” في بلدة مارع شمال حلب.
وتقول أنقرة إن “وحدات حماية الشعب”، تواصل استهـ.داف المناطق السكنية انطلاقا من مدينة تل رفعت التي كان من المفترض أن تخرج منها بموجب اتفاق روسي- تركي في 22 تشرين الأول 2019.
من جانبها، أصدرت قيادة “قسد” أمس الأول بيانا قالت فيه “ليس لدينا معلومات بخصوص عدد قتـ.لى وجـ.رحى العملية في مارع، كما لا نملك معلومات عن الجهة الفاعلة”، بحسب قولها.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أن لقيت قياديتان من “وحدات حماية الشعب – YPG” التي تمثل العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية” مصـ.رعهما، في عملية خاصة نفذتها الاستـ.خبارات التركية في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي.
استهـ.دافات سابقة للقوات التركية
وتصاعدت عمليات الاسـ.تهداف لأرتال عسـ.كرية تركية في شمال سوريا خلال العام الجاري.
حيث أُصـ.يب جـ.نديان تركيان بجـ.روح، في أواخر آذار الماضي، إثر استــ.هداف قوات النظام مُدرعة عسـ.كرية للجيش التركي بالقرب من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وفي كانون الثاني الماضي، قُـ.تل ثلاثة جنود أتراك وأُصيب آخر جراء انـ.فجار وقع أثناء مرور مركبتهم العســ.كرية عند مخفر “غول تبه” الحدودي بمدينة تل أبيض شمال شرق سوريا.
وكانت القوات التركية، أطـ.لقت 3 عمليات عـ.سكرية شمال سوريا في السنوات الماضية وهي “درع الفرات”عام 2016، تلتها “غصن الزيتون” عام 2018، وأخيرا “نبع السلام” عام 2019، انتهت بطـ..رد “قسد” منها.