تخطى إلى المحتوى

براتب 3 وزراء وبتشجيع من أجهزة النظام الأمنية ودون “تقنين الكهرباء”.. الدعـ.ـارة المقنعة تغزو دمشق بشكل واضح!

يطفو على السطح في سوريا مؤخرا، نوع جديد للدعـ.ارة المقنعة بات ينتشر في مناطق النظام وبتشجيعه وبرواتب مغرية جدا.

وعرضت صفحة “أخبار اللاذقية” على صفحتها في “الفيسبوك” صورة إعلان يعلن فيه صاحبه عن رغبته بالتعاقد مع فتيات تتراوح أعمارهن بين 25 و 40 عاما، للعمل في المساج والعلاج الفيزيائي في مدينة “جرمانا” بريف دمشق، مقابل راتب وقدره 500 ألف ليرة سورية.

و يعادل الراتب المحدد للفتيات وفق الإعلان والذي لم يشترط منهن توافر الخبرة، رواتب 3 من وزراء حكومة الأسد، فيما اعتبرت الصفحة، الإعلان باباً للترويج للدعـ.ارة في دمشق وريفها، رغم استخدامه أسلوبا “لبقا ومحترما” تحت مسمى العلاج الفيزيائي والمساج.

وتعليقا على المنشور، انتقدت العديد من التعليقات، الطريقة في استدراج الفتيات لشباك الدعـ.ارة، محملين حكومة الأسد مسؤولية التقاعس عن محاربتها ومعاقبة القائمين عليها.

خطة ممنهج وتشجيع وترويج
وكتب أحد المعلقين: ” أسلوب مخطط له لدفع المواطنين إلى الدعـ.ارة والانفتاح على الخليج لتعود الدولارات إلى جيوب شبيـ.حة الأسد وعصـ.ابات البعث الفـ.اسد”.

فيما سخر آخر من إعلان الدعارة، مشيرا إلى أنه أمر ليس بجديد، قائلا: “مهمة آل الاسد الترويج للدعـ.ارة والتشـ.يع وتعليم الـسـ.رقة والتعفـ.يش، فهل تنتظرون منهم الترويج للديـ.ن مثلا”.

بينما أبدى آخر حزنه بالقول: ” لاينبغي الضحك على بنات الناس بإعلانات ملغـ.ومة، من المعـ.يب استغـ.لال حاجات الناس وظروفهم الصعبة”.

صور أخرى لترويج الدعارة
وتتغاضى حكومة الأسد، عن حميع أشكال الأنشطة غير الأخلاقية ومنها الدعارة، بل وتشجعها وتمنحها امتيازات عديدة، نظراً لارتباط ضباط في مخابراتها وجيشها بشبكاتها.

ففي أواخر آذار الماضي، كشفت إذاعة “شام إف إم” الموالية، معلومات عن امتياز من حكومة الأسد، اتجاه الملاهي الليلية المنتشرة في جرمانا، وتجلى هذا الامتياز، بإعفاء خط إحدى الملاهي الليلية في حي “النسيم” بالمدينة من التقنين الكهربائي.

كما تفشت ظاهرة تحت مسمى “جليسة”، ومهمتها مرافقة الزبون في المطعم أو الخروج معه في (رحلات) مقابل أجور مختلفة وفق رغبة الزبون، بحسب ما كشفت صحيفة “صاحبة الجلالة” الموالية.

وساهمت ظاهرة الفلـ.تان الأمني، والظروف المعيشية الصعبة، وترويج النظام للمخـ.درات، إلى تحوّل بعض المدن في مناطق سيطرة النظام إلى مرتع للجـ.رائم وحوادث الانـ.حلال الأخلاقي، دون تحرك منه لإيقافه.