تخطى إلى المحتوى

بدأت ملاحقتي من قبل ضابط عندما كنت طالبة الفنّانة صباح السالم تفضــ.ح ممارسات نظام الأسد بحقّها وتتحدث عن أســ.باب اختفائها (صورة)

تداولت صفحات مواقع التواصل على فيسبوك، صورةً حديثةً للفنانة السورية “صباح السالم” بعد أن أثار غيابها الكثير من التساؤلات، حيث أن صورها الجديدة كانت بمثابة الصدمة للكثيرين وذلك بس التغيير الكبير الذي طرأ عليها.

ونقلت صحف سورية تصريحات “صباح سالم” التي كشفت من خلالها العديد من الأسرار ولا سيما الأسباب التي جعلتها تظهر بهذا المنظر الغير المعتاد عنها حيث كانت دائماً تُعرف بجمالها، أو الأسباب التي أدت إلى اختفائها كل هذه السنين عن الشاشة السورية.

صباح سالم تتعرّض للتـ.حرش في بداية مشوارها الفني

أشارت الفنانة صباح سالم، أن التمثيل كان من أكبر الأحلام التي كانت تطمح لتحقيقها خلال حياتها، وأنها قامت بكل ما يمكن حتّى تحقق هذا الحلم.

وبحسب ما أوردت، فإنّ هناك من حال بينها وبين تحقيق حلمها، وهو أنّ أحد المخرجين السوريين تحرّش بها وهي في بداية مشوارها الفني.

حيث قالت:” دُعيت إلى جلسة لأجري جلسة تجريبية لقدراتي الفنية في المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وهناك بدأ المخرج يطلب مني أن أكون أمام الكاميرا في وضعيات معينةٍ لم تُعجبني، حتّى قام في الأخير بالتحرش بي ما دفعني إلى ضربه والهروب خارج القاعة.

اقرأ أيضاً: “هاد خطّي منشان تتذكّروني” .. كلمات مؤلمة من طفلة سورية في سجــ.ون نظام الأسد والسفارة الأمريكية بدمشق تُطالب بإخلاء سبيلها مع عائلتها

أسباب اختفاء “سالم” لأكثر من عشر سنوات

قالت صباح سالم، إنّ سبب الاختفاء هو أنني تمّكنت من كشف صفقات مشبوهةٍ في إحدى مصانع الأدوية التي كنت أعمل بها حيث أنني خريجة كليّة الصيدلة.

مُشيرةً أن مالك هذا المصنع كان يعمل في مجال المخدّرات، وكان يستعمل المصنع غطاءً لأعماله الغير مشروعة.

وأضافت، أنّها بعد أن كشفت صاحب المصنع، أراد أن ينتقم منها، فبدأ يضع كميّات من المواد المخدرة في قوتها أو طعامها، ما أسفر عن إدمانها بعد فترة من الزمن.

وأوضحت، أنّها بعد أن أدمنت على تلك المواد، أصبح صاحب المصنع يساومها، بحيث أن يُعطيها الجرعات المخدّرة مقابل سكوتها.

وكشفت صباح سالم، أن الأمر لم يتوّقف، حيث أن صاحب المصنع قدّم بلاغاً ضدها على أنها هي من تتاجر وتتعاطى المخدّرات.

وفي سياق حديثها، قالت إنها عندما وصلت إلى فرع مكافحة المخـ.رات قام أحد ضبّاط نظام الأسد بتقديم عرض عليها بحيث أن تُقيم معه علاقة حميمية مقابل أن يُخلي سبيلها.

وأكّدت أن بعد رفضها، قاموا بسجنها لمدّة عشرة سنوات، مُشيرةً أن حكم تعاطي المخدرات لا يتجاوز العامين.

أعمالها الفنية بعد إطلاق سراحها

أكّدت “سالم” أن هناك بعض الأعمال القليلة التي عُرضت عليها بعد أن خرجت من السجن، إلا أن نظام الأسد لم يسمح لها بالسفر لأنّها محكومة من قبل.

مُشيرةً أنها حالتها المادية دون الصفر، وأنها لا تستطيع أن تقوم بأي شيء لأنها محكومة، حتّى أنها ممنوعة من أن تحصل على شهادة “سواقة”.

صورة لصباح سالم قبل وبعد الاعتقال