تخطى إلى المحتوى

“من أجل حماية الوطن” .. عناصر نظام الأسد يبتكرون طرقاً خبيثة لســ.رقة سيارات المواطنين السوريين

تستمر قوّات نظام الأسد في انتهاكاتها المستمرة ضدّ المدنيين في المناطق التي تُسيطر عليها، حيث أن تمارس كافة أنواع السلب والنهب والسرقة والتعدّي على أملاك المدنيين.

سرقات بطرقٍ جديدة

في أسلوب جديدٍ تعتمده قوات نظام الأسد في سرقتها لسيارات المواطنين، هي أنّها توقف أي سيارةٍ تروق لها، وتطلب من صاحب السيارة أن ينزل منها على الفور بحجّة أنهم سيُلاحقون أحد المطلوبين وأن سيارتهم لا تعمل، وبهذه الطريقة يفقد المواطن سيارته بحجّة أمن الوطن الذي يدّعيها نظام الأسد.

شهاداتٌ حيّة على سرقات نظام الأسد

يقول أحد المدنيين لمصادر إعلامية محلية في مدينة حلب، أن قريباً له تعرض قبل شهرٍ لسرقة على المحلّق الجنوبي (أوتستراد الراموسة في حلب)، حيث ذكر أنّ عناصر نظام الأسد قاموا بتهديده واتّهامه أنه إذا لم يعطهم سيارته فإن فإنه يُشارك في تهديد أمن الوطن، وبعد أن أعطاهم السيارة اكتشف أن سيارتهم تعمل، فلم يستطع أن يفعل شيء غير تقديم شكوى لفرع المرور الذي يُعتبر شريكاً في كل أعمال السرقة التي تحصل في مدينة حلب.

اقرأ أيضاً: عنصر منُشق يكشف عن أوامر تلقاها قادة عسكريون من بشار الأسد وممارسات قامت بها أجهزته الأمنية بحق السوريين

يسرقون بعضهم

أكّد أحد الضبّاط المنشقين ويدعى “بسام الحاج أحمد”، أنه في بداية الثورة وبدء انتشار الشبيحة في سوريا وخاصة في مدينة حلب، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في المدينة، مُشيراً أن فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد تلقّى عشرات الشكاوى خلال ثلاثة أشهر فقط، وأغلب تلك الشكاوى كانت من الأحياء الثرية في مدينة حلب.

ويذكر الضابط المُنشق، أنه تعرض ذات مرة لمحاولة سرقة، على طريق حلب دمشق، حيث أوقفته مجموعة مؤلفة من 6 أفراد وطلبوا منه أن ينزل من سيارته، فأخبرهم أنه ضابط، فعرفوه بأنفسهم على أنهم عناصر من الأمن وأن سيارته مشبوهة، فما كان منه إلا أن يسلّمهم السيارة، حتّى استطاع في وقتٍ لاحق أن يعرف أنهم تابعين لفرع الأمن الجوي بحلب.

يُشار، أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد الكثير من الانتهاكات بحق المواطنين، سواءً سرقة، أو اغتيال، أو عمليات اغتصاب، وكل هذا في ظل عدم تمكن نظام الأسد من إيجاد الحلول والاكتفاء بالأحاديث التي لا تفيد المواطن السوري بشيء.