تُعدّ الانـ.تهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في سوريا، من أبشع الجـ.رائم الإنسانية، حيث أنه استخدم كافة أنواع العنف للقضاء على ثورة الشعب السوري.
وفي فيديو مصور نشرته صحيفة أجنبية يُظهر عناصر لقوات نظام الأسد وهم ينفّذون عمليات إعدامٍ جماعية بحق مدنيين عزّل في حي التضامن بريف دمشق.
ماذا قالت الغارديان البريطانيّة عن الفيديو
أشارت صحيفة الغارديان بعد أن قامت بنشر الفيديو، أن هذه الجـ.ريمة هي من أبشع الجـ.ارئم التي استطاعت أن تُغطّيها، متّهمةً جهاز المخابرات العسكرية التابع لنظام الأسد بارتكاب هذه الجـ.ريمة.
وقالت، إنّه في عام 2013، قام عناصر تابعين لنظام الأسد في سوريا باعتقال عددٍ من المدنيين واقتيادهم وهم معصوبي الأعين نحو حفرة إعدام في منطقة تقع جنوبي العاصمة دمشق تُدعى “حي التضامن”، دون أن يعرف المدنيون مصيرهم.
اقرأ أيضاً: “من أجل حماية الوطن” .. عناصر نظام الأسد يبتكرون طرقاً خبيثة لســ.رقة سيارات المواطنين السوريين
تمثيل وحـ.رق جثث
وأضافت الغارديان، أن العناصر التابعين لنظام الأسد بعد أن انتهوا من الإعدام الميداني الذي مارسوه ضدّ المدنيين قاموا بجمع جثثهم حيث بلغ عددهم 41 مدنياً، وبدأوا بسكب الوقود عليهم قبل أن يضرموا النار في أجسادهم، مُشيرةً أن العناصر كانت في حالة ضحكٍ شديد بعهد أن قاموا بهذا الفعل الإجـ.رامي.
وأكّدت، أن هذه الجـ.ريمة تعد واحدةً من أبشع الجـ.رائم الإنسانية في العالم، كما أنها تضعنا أمام صورةٍ حقيقية للواقع السوري المُستمر منذ أكثر من عشرة سنوات، إضافةً لأنها دليل واضح على أن كل دعايات نظام الأسد المتعلقة بالإرهاب والمؤامرات على سوريا كذابة ولا أساس لها من الصحة.
يُذكر أن رئيس لجنة الأمم المتّحدة للتحقيق بشأن سوريا أكد في وقتٍ سابقٍ أن هناك عشرات الآلاف من السوريين لا يزالون مفقودين وليس هُناك أي معلوماتٍ عنهم.
وقام نظام الأسد بارتكاب مئات المجـ.ازر بحق السوريين، في مختلف المحافظات السورية، وخاصة في مدينة دمشق وحلب ودرعا وإدلب، كما أنّ السجون والأفرع الأمنية التابعة له كان لها دوراً كبيراً في اعتقال مئات الآلاف من المدنيين.