تخطى إلى المحتوى

تقرير غربي يكشف عن طرح خطة دولية تتعلق بالملف السوري والأوكراني وسط رفض قاطع من موسكو

نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، تقريراً تقول فيه إنّ هناك محاولات دولية تخص الملفين السوري والأوكراني.

مقايضة بين سوريا وأوكرانيا

وحسب ما ورد في التقرير فإنّ مساعي أمريكا وبعض الدول لإجراء مقايضات بين الملفين السوري والأوكراني لم يُلاقي ترحيباً من قبل موسكو.

وحسب ما أوضحه الخبير في الشؤون الدولية “كيريل سميينوف”، أنّ روسيا اليوم هي أمام عدّة احتمالات لكنه لم ترحب في أي منها، وأبزر تلك الاحتمالات هي مقايضة سوريا بأوكرانيا، وهذا من المُستبعد أن تفعله روسيا.

وأشار، أن الهدوء التي تشهده سوريا في الوقت الحالي ممكن أن ينقلب في أي وقت، لكن أي مساعي دولية تنص على المقايضات لن توافق عليه موسكو.

ورجّحت الصحيفة في تقريرها أن الحرب من الممكن أن تطول وتمتد لنهاية العام، وهذا يُتيح لروسيا العديد من الخيارات الإضافية.

مساعي أمريكية حول الخطة

وأوضح التقرير إلى أن الجهود التي قدّمها أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتّحدة في هذا المسار تتزامن مع أحداث مرتبطة بروسيا، أولها تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار لتقليص دور موسكو في الجمعية، وثانيها القرار التركي بحظر الطيران الروسي في أجواء البلاد.

يُذكر أن روسيا قامت في الآونة الأخيرة بحسب عددٍ من قواتها من عدّة مواقع عسكرية لها في سوريا وخاصة من مدينة حلب ودير الزور ودمشق، وذلك لدعم قوّاتها على جبهات القتال في أوكرانيا.

وبعد الانسحاب، استملت الميليشيات الإيرانية المواقع التي تم إخلاؤها، وذلك بهدف توسيع النفوذ الإيراني في سوريا بالتزامن مع تقلّص الدور الروسي.

هذا وتستمر روسيا في عمليتها العسكرية التي أطلقتها منذ 24 شباط الماضي على أوكرانيا، تكبّدت من خلالها عشرات الآلاف من الجنود بين قتيل وجريح، إضافةً لفرض عقوبات دولية عليها وعلى مؤسساتها.

يُذكر أن روسيا فشلت إلى الآن في تحقيق أي هدف عسكري وضعته في حـ.ربها على أوكرانيا.