تخطى إلى المحتوى

مصادر إعلامية تتحدّث عن هروب أحد قادة ميليشيا قسد إلى دولة عربية وبحوزته ملايين الدولارات

أفادت مصادر إعلامية، أن أحد قيادي ميليشيا قسد قام بالفرار إلى دولة الإمارات وبحوزته مبالغ طائلة بعد أن أصدرت الميليشيا قراراً ضدّه.

وبحسب المصادر، فإن القيادي “بولات جان”، تعرض لضغوطاتٍ شديدةٍ من قيادة الميليشيا والهيئة التنفيذية التابعة لها.

وأوضحت، أن “بولات” هرب بطريقة سريّة إلى إقليم “كردستان” في العراق، إلا أنه لم يستطع خلال تلك الفترة أن يُمارس مهامه ودون أن يتمكن من الذهاب إلى مدينة “القنديل”، مُشيرةً أنّه لم يُخبر “مظلوم عبدي” بما سيفعله.

الأسباب الرئيسية للهروب

قال موقع “داركا مازي” الكردي، إن هناك خلافاً بين مظلوم عبدي وجان بولات حول العديد من المعلومات، وهذه الخلافات دفعت عبدي بإصدار قرار يقضي بفصل بولات من منصبه كمنسق لمليشيا قسد مع قوات التحالف.

هذا ما دفع بولات إلى أن يتخذ قراراً بالهروب إلى الإمارات، حيث وصل إليها في شهر كانون الثاني من هذا العام، ولم يُعلّق على هروبه إلى الآن.

يُذكر أن بولات هو صحفي وكاتب من مواليد 1980 في مدينة كوباني السورية، كما عمل كناطق إعلامي باسم ميليشيا قسد ومنسق مع التحالف.

اقرأ أيضاً: ميليشيات قسد تروج لعزم تركيا بدء عملية عسكرية واسعة ضد قواتها ضمن عدة مناطق تحت سيطرة الميليشيات

هروب العديد من قادة الميليشيا

ومنذ عام تقريباً تمكن المسؤول المالي في مدينة منبج السورية في الهروب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وحسب ما أوردت قناة “الحرة”، فإنّ المدعو “نضال” كان متورطاً في العديد من قضايا الفساد والأعمال الغير مشروعة حيث أنه قام بسرقة مبلغ 4 ملايين دولار، ما دفعه إلى الهروب إلى مناطق الأسد بعد أن قام بالتنسيق مع أجهزة المخابرات لتأمين وضعه.

ويتهم قادة ميليشيا قسد بالعديد من القضايا التي لها علاقة بالمخدرات والتجارة بالآثار، إضافةً لفساد كبير في الأجهزة الموجودة داخل الميليشيا وانتشار الرشاوي بين العناصر والقادة.

كما يقوم القادة بإدخال المواد المخدرة إلى المناطق الشعبية لكي يقوموا ببيعها إلى المدنيين بأسعار غالية.

يُذكر أن مقر ميليشيا قسد في سوريا هو مدينة الرقة، بعد أن تمكن الجيش التركي من السيطرة على مناطقهم الأساسيّة وأهمها عفرين وإعزاز بعد معارك عنيفة استمرت لأيام بين الطرفين.