تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يقيل وزير دفاعه علي أيوب ويعين خامس وزير للدفاع منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011

أصدر بشار الأسد اليوم الخميس، قراراً ينصُّ على تعيين المدعو “علي محمود عبّاس” وزيراً للدفاع في نظام الأسد، وذلك بعد عدّة أعوامٍ من تكليف “علي عبد الله أيوب” في المهمة، التي تُشرف بشكل مباشر على كافة الأعمال التي يقوم بها النظام ضدّ المدنيين.

ووفق ما نشرت “سانا” الموالية، فإنّ نظام الأسد أصدر المرسوم رقم “115”، ولم يوضح إلى الآن سبب التعيين الجديد.

من هو علي محمود عباس وزير دفاع نظام الأسد الجديد

ينحدر “علي محمود عباس” من قرية تل صارم، وهي قرية صغيرة تابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية، ويعرف بولائه الشديد لنظام الأسد.

كما أنّه يحمل رتبة لواءٍ في جيش النظام، يُذكر أنه تعرض لإصابة في الوجه نقل على إثرها إلى العناية المُشدّدة في 2016، حيث يعدّ خامس وزير للدفاع منذ أن اندلعت الثورة ضدّ في سوريا عام 2011.

ممارسته الإجرامية ضدّ الثورة

يُشار أنه قاد العديد من المعارك ضدّ الفصائل الثورية، إلا أن أبرز ما فعله هو هجومه على منطقة “تل الصوان” بريف مدينة دمشق، والتي تكبّد خلالها عشرات القتـ.لى والجرحى، حيث قتـ.ل ما يزيد عن 100 عنصر بين ضابط وصف ضابط، وأدى فشله العسكري لتعرضه لموجة واسعة من الانتقادات.

ومنذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، عين بشار الأسد خمسة وزراءٍ للدفاع، كما أنه كلّفها بإدارة المعارك ضد الفصائل الثورية في المدن والمحافظات السورية.

وتسبّبت وزارة الدفاع على مدار 11 عام في مئات المجـ.ازر بحق المدنيين، إضافةً لدمارٍ مدن بأكملها ولا سيما في حمص وإدلب وحلب، وذلك بسبب سياسته الإجـ.راميّة والقرارات التي تصدر من وزراء الدفاع طيلة السنين الماضية.

وفي عام 2018 تولى “علي عبد الله أيوب” وزارة الدفاع خلفاً لـ”فهد الفريج” الذي كان يشغل ذلك المنصب بعد اغتيال الوزير الأسبق “داوود راجحة” في انفجار في مبنى “خليّة الأزمة” في دمشق، حيث وجّهت أصابع الاتّهام لبشار الأسد وعدد من الشخصيات الموالية له.