تداولت صفحات محليّة موالية لنظام الأسد، مقطعاً مصوّراً يُظهر رجلاً يحاول الانتحار في أحد أحياء مدينة دمشق، كما أنّه يهــ,دّد قوات الأسد.
وحسبما تناقل روّاد مواقع التواصل، فإنّ الشخص الذي يظهر في الفيديو يُعتبر تاجراً، إلا أنّه لم تذكر الأسباب التي جعلته يحاول الانتحار.
وأوضح الفيديو، الرجل الذي يعرف بأنه أحد أصحاب المحلّات التجارية في منطقة المالكي، صعد على ظهر إحدى السيارات في الشارع العام وصوّب السلاح على رأسه، مهدّداً بالانتحار، حيث أنه كان يحمل مُسدساً رشاشاً في يده.
التاجر لنظام الأسد: “إنتو يهود”
وقالت صفحات محلية إن التاجر هدّد بالانتحار بعدما قامت دورية تتبع لجمارك أسد بالدخول إلى محله وقامت بابتزازه. وبعد أن صعد على ظهر السيارة بدأ بالعدّ، (واحد، إثنين)، إلا أنه بعد ثوانٍ معدودة بدأ يضرب السيارةً بقدمه ويصرخ بصوت عالٍ، كما أنه أصبح يقول “إنتوا يهود”، إضافةً لشتمه الذات الإلهيّة.
السبب الذي دفع التاجر لمحاولة الانتحار
وفق ما أكّدته صفحات محلية في المنطقة، فإنّ محاولة الانتحار جاءت بعد أن قامت دورية من الجمارة التابعة لنظام الأسد في الحي بالدخول إلى محلّه دون إذنٍ منه، إضافةً لقيام الدورية بابتزازه، دون ورود أنباء عن معلوماتٍ إضافية حول الحادثة.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً لظاهرة الانتحار، وخاصة في فئة الشباب سواءً من الجنسين، وفي غالب الأحيان تكون أسباب الانتحار بسبب الظروف المعيشية التي يعاني منها المدنيون، إلا أن الشباب يُقدمون على الانتحار في ظل حرمان كامل من أدنى مقومات الحياة كالدراسة والعمل والمال.