تخطى إلى المحتوى

مسؤول في الهجرة التركية يتحدّث عن سياسة بلاده تجاه اللاجئين السوريين وعن والخطط المستقبلية الخاصة بهم

أكّد “جوكشا أوك” المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية، أنّ بلاده تُعامل اللاجئين وفق مجموعةٍ من القوانين، مُشيراً أن هناك قانوناً معنيّاً بالأجانب الذين هم من خارج البلاد.

السوريون ضيوف في تركيا

وقال “أوك”، “إنّ اللاجئين السوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية هم ليسوا نازحين، وإنما ضيوفاً يعيشون منذ سنوات في تركيا ويخضعون لنظام الحماية المؤقتة، معتبراً أن تركيا من الممكن أن تستقبل لاجئين من الدول الأوروبية، إلا أنها لم تعتبر السوريين لاجئين”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يوضح خطط بلاده حول ملف إعادة السوريين ويكشف عن مشروع في الشمال لتهئية الظروف لذلك (فيديو)

تطمينات تركية للسوريين

كما أنّه طمأن اللاجئين، في قوله، إنه يجب على السوريين إلا يقلقوا من عمليات الترحيل التي تم تداولها في الآونة الأخير، مؤكّداً أن تركيا لن تقوم بترحيل أي شخص يملك بحوزته بطاقة حماية، إلا إذا ارتكب شيئاً يخل بالقانون التركي بشكل عام.

وأوضح، أن بلاده تعمل وفق خطة معينة لتأمين كافة الظروف لعودة اللاجئين، أما بالنسبة لمن لا يُريدون البقاء في تركيا سنعمل على إعادتهم بعد تأمين كل الظروف لهم”.

وحول الرسائل التي وصلت للسوريين وتُفيد بإيقاف قيودهم، أكّد خلال حديثه أن إبطال تلك البطاقات لم يحصل، مُشيراً أن الإجراءات التي اتّخذت كانت عبارة عن تجميد للقيود فقط وليس إلغائها، وذلك بهدف التحقق بشكل كافٍ من تسجيل العناوين والمعلومات الشخصية المتعلقة بالسوريين.

وشدّد “أوك” أن بلاده لا تُدار بالصحف، بل إن هُناك أشخاصاً ذو صلاحية وجهات تنفيذية انتخبوا من قبل الشعب التركي هم من يُديرون البلاد، وأن كل الإشاعات التي تحدّثت عن أن تركيا تعمل على إعادة مليون ونصف سوري ليست صحيحة بالقدر الكافي.

وأوضح، أنه لو كان هُناك خطة واقعية لإعادة هذا العدد، كان أعلنها الرئيس أو وزير الداخلية سليمان صويلو، مشدّداً، أنه لا يمكن أن يعود أي مواطن سوري قبل توفير بيئة مواتية تضمن له حياته وتؤمن له احتياجاته الأساسيّة.

يُذكر أن نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري يقيم في تركيا منذ انطلاق الثورة السورية ضدّ نظام الأسد في عام 2011، كما أنّ تركيا تُعتبر من أولى الدول التي اتّخذت موقفاً معارضاً لنظام الأسد