نشرت وزارة الخارجيّة الأمريكية يوم أمس الخميس تقريراً تفحص فيه ثروة بشّار الأسد وعائلته، وشمل كلّاً من بشار وأسماء وماهر الأسد وأختهما بُشرى.
كما أنه شمل أقارب بشار الأسد كرامي مخلوف وإيهاب مخلوف، ورفعت الأسد وأولاده وأولاد عمومته ذو الهمة ورياض شاليش.
ولم يذكر تقرير الوزارة، أي معلوماتٍ عن أبناء بشار الأسد، حافظ البالغ من العمر 20 عاماً وابنته 18 عاماً وكريم 17 عام، ولم يتم إدراج أسمائهم أو ثرواتهم في التقرير.
صافي الثروة كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية
أعلنت وزارة الخارجية، أن صافي ثروة عائلة الأسد تتراوح بين مليار أو ملياري دولار أمريكي، إلا أنها تُرجح أن تكون القيمة أكبر، وذلك بسبب احتمال وجود أصول للثروة مُنتشرة في العديد من الحسابات والشركات.
بشّار الأسد وأسماء الأخرس
يُذكر أن بشار الأسد وزجته يُسيطران على جزءٍ كبيرٍ من ثروات سوريا، حيث صنّفهما مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية من أكبر “اللاعبين الاقتصاديين، لأنهما يستخدمان الشركات التابعة لهم في أعمال غير مشروعة كغسيل الأموال.
كما أن أسماء الأسد تُسيطر بشكل كبير على مؤسسة “الأمانة السورية للتنمية”، وتقوم بتوجيه كل المبادرات الخيرية إلى المناطق سيطرة النظام.
ماهر الأسد شقيق بشّار
يُعرف أنّ ماهر الأسد من أبرز الشخصيات التي كان لها دوراً في قمع الثورة السورية، حيث أنه قائد الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
كما أنّه رئيس لشبكة رعاية متوّرطة في أعمال غير قانونيّة، ويستفيد ماهر أيضاً من الشركات التي لها علاقة بالسياحة والطاقة والاتّصالات.
وتعمل فرقته في عمليات تهريب المخدرات في سوريا بالتعاون مع ميليشيا “حزب الله”، كما تربطه علاقات وثيقة مع “محمد صابر حمشو” الذي يُعد من أبزر رجال الأعمال في سوريا والذي يُدير أعمالاً عديدة في مجالات مختلفة كالبناء والاتّصالات.
بشرى الأسد
وجاء في التقرير معلومات وافية عن ثورة باقي عائلة نظام الأسد كشقيقته بُشرى الأسد التي تقيم في مدينة دُبي منذ عام 2012، ولم يتم ذكر تفاصيل دقيقة عن حجم ثروتها.
رامي مخلوف
كما ذكر تقرير وزارة الخارجية، ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف، ووصفته بأنه أحد أغنى وأقوى رجال الأعمال في سوريا، وتبلغ ثروته بين 10،5 مليار دولار.
رفعت الأسد
وأكّد التقرير، أن ثروة رفعت الأسد عم بشار، تبلغ 850 مليون دولار، مُشيراً أن هناك العديد من الاتّهامات لرفعت الأسد لضلوعه في أعمال غسيل الأموال والاحتيال الضريبي واختلاس أموال سورية، يُذكر أن رفعت الأسد طُرد من سوريا في عام 2017.
وذكر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، أسماء العديد من أقارب بشار الأسد كـ “ذو الهمة شاليش” و”رياض شاليش” و”إيهاب مخلوف”، حيث أنهم يمتلكون عشرات الشركات في سوريا، كما أنّهم متورطين بالعديد من الأعمال كتهريب المخدّرات وغسيل الأموال وتجارة الأسلحة.