تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام تتحدّث عن اتفاق بين ميليشيا قسد ونظام الأسد بما يخص محافظتي الحسكة وحلب

قالت وسائل إعلامية، إن ميليشيا قسد ونظام الأسد توصّلوا يوم أمس الخميس، على اتفاقٍ ينص على فك الحصار على المواقع التي يُحاصرها كلٌّ من الطرفين.

إجراءات أمنية لكلا الطرفين لفك الحصار

وذكرت، أن ميليشيا قسد بدأن منذ ليلة أمس بفك الحصار عن الأحياء السكينة والمربعات الأمنية التابعة لنظام الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ويأتي ذلك مقابل قيام عناصر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد بفك الحصار عن أحياء الأشرفية والشيخ مقصود (الكرديتين) في مدينة حلب، وذلك بعدّ عدة مفاوضات ثنائية بإشراف روسيا لإنهاء الصراع.

وأضافت الوسائل الإعلامية، أن ميليشيا قسد قامت بسحب كلّ قواتها وإزالة كافة الحواجز التابعة لها بالقرب من المربع الأمني في مدينة القامشلي، وفتحت الطُرقات لمرور السيّارات بعد أن أغلقته بشكل كامل.

كما أنّها وصلت عشرات الأطنان من مادة الطحين إلى مخبز مدينة الحسكة الواقع في حكي المساكن، وذلك بعد فترة طويلة من حصار الفرن ومنع دخول مادة الطحين إليه.

يُذكر أن في أوائل الشهر الحالي، أعلنت ميليشيا قسد إغلاقها لجميع الطرق التي تؤدي إلى مطار القامشلي ومنع دخول أو خروج السيارات، وهذا ما شكل ضغطاً كبيراً على قوات نظام الأسد.

الأسباب التي أدّت إلى حصار المدن والأحياء السكنية

وتعود أسباب التوتر الذي حدث بين الميليشيات ونظام الأسد، عندما أعلنت قسد في الثامن من الشهر الحالي أنها داخلت مبنى فرن البعث الآلي في مدينة القامشلي بعد أن قامت بحصاره بشكل كامل، ومنعت دخول مادة الطحين إليه، كما قامت بطرد العاملين فيه، ما أسفر عن نقص حادٍ في مادة الخبز في المدينة.

جاء ذلك كنوع من الرد على ممارسات نظام الأسد وخاصة الفرقة الرابعة، التي بدورها قامت بمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات إلى منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية يعرف سكّانها بالغالبية الكردية.

واستمر الحصار الذي فرضته ميليشيا قسد على مدينتي القامشلي والحسكة لمدة 20 يوماً، شهدت خلالها العديد من اللقاءات والمفاوضات، بينما استمر حصار نظام الأسد للمناطق الكردية أكثر من أربعين يوماً.