لم تزال مجـ.زرة حي التضامن حديث المحلّلين والسياسيين والناشطين حول العالم، وذلك بسبب ما أحدثته من ألمٍ كبيرٍ لدى الكثيرين، كما أنّه أثبت أن نظام الأسد هو أحد أكثر الأنظمة إجـ.راماً عبر التاريخ، حيث أن هُناك مئات المجـ.ارز التي لم تُعرض بعد.
هــ.جوم على دولة الإمارات والدول التي تسعى لتأهيل بشار الأسد
وهذا ما عبّر عنه الإعلامي القطري “جابر الحرمي” الذي شنّ هجوماً لاذعاً على الأنظمة العربية التي تُريد أن تعيد بشار الأسد إلى جامعة الدول، أو التي تسعى إلى إعادة الشرعية لبشّار الأسد كرئيس لسوريا، بعد كل ما فعله من انتهاكات وفظائع بحق المدنيين العزّل.
جاء ذلك على حسابه الرسمي على تويتر حيث قال:” يجب أن تُرسلوا فيديو مجـ.زرة التضامن إلى دولة الإمارات ولكل الدول التي تسعى لإعادة علاقتها مع نظام الأسد”.
وأضاف:” الحديث عن إعادة تأهيل نظام الأسد هو عبارة عن مكافأة رسمية له على كل الأعمال الإجـ.رامية التي قام بها ضدّ السوريين هو وحلفاؤه عبر كل سنين الثورة التي مضت”.
الفيديو المنتشر لمذبحة #حي_التضامن ارسلوه للدول العربية التي تتحدّث عن تأهيل النظام السوري والسماح بعودته للجامعة العربية ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) April 29, 2022
هذا الحديث هو مكافأة لهذا النظام القاتل واستهانة ولا مبالاة بالدماء الزكية للشعب السوري المظلوم الذي يذبح على يد النظام وحلفائه ..#مذبحة_حي_التضامن
عضوية سوريا في الجامعة العربية
بعد انطلاق الثورة في عام 2011، ولجوء النظام إلى قمعها بشتّى الوسائل الممكنة قرّرت جامعة الدول العربية تجميد عضوية سوريا في مجلس الجامعة، كما قامت بعض الدول بقطع علاقاتها بشكل نهائي مع دمشق وسحب سفرائها من هُناك.
إلّا أن هناك عدداً من الدول العربية وفي مُقدّمتها الإمارات ومصر والأردن حاولت في الآونة الأخيرة إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة، خاصة دولة الإمارات التي كانت من أولى الدول التّي قطعت وطبّعت علاقاتها مع نظام الأسد.
يُذكر أن دولة الإمارات العربية المتّحدة طبّعت علاقاتها السياسية مع بشّار الأسد في عام 2018، وذلك بعد أن كانت العلاقة مقطوعةً تماماً بين الجانبين.