تخطى إلى المحتوى

الأمم المتّحدة تتّهم روسيا بالكذب وتتحدث عن خطة لمحاسبة مسؤولين في سوريا ارتكبوا جــ.رائم كبيرة

قالت الأمم المتّحدة يوم أمس الجمعة، إنه يجب على نظام الأسد أن يتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية.

جاء ذلك على لسان ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو”، يوم أمس في مقر مجلس الأمم وذلك خلال استعراض التقرير الشهر الخاص بمنظمة الأسلحة الكيمائية في سوريا.

وأوضحت، أن أنطونيو غوتيريش يرفض رفضاً قاطعاً استخدام أي سلاح كيميائي في أي دولة حول العالم، مُشيرةً أنه يعتبر أن إفلات مستخدمي الأسلحة المحظورة من المُحاسبة أمر لا يمكن أن يحدث.

التأكيد على محاسبة مستخدمي السلاح الكيميائي في سوريا

وأكّدت ناكاميتسو على ضرورة تعاون نظام الأسد مع منظمة حظر الأسلحة، والعمل على تحديد الجهة التي قامت باستخدام مثل تلك الأسلحة ومحاسبتهم بشكل فوري.

كما أنّها أشارت، أن نظام الأسد لم يكن دقيقاً في إعلانه عن إنهاء برنامجه الكيميائي، مؤكدةً أن هناك الكثير من الثغرات وعدم وضوح في المعلومات وذلك يتناقض مع قرار مجلس الأمن 2118.

بالمقابل، انتقد المندوب الروسي في مجلس الأمم المتّحدة “فاسيلي نيبيريا”، أقوال ناكاميتسو بما يتعلّق بحظر الأسلحة الكيميائيّة، مُشيراً أن لجنة مجلس الأمم تحاول في كل مرة أن تُكرر نفس التقارير كي تُظهر للجميع بأن نظام الأسد هو من استخدم السلاح الكيميائي.

كما أنه استنكر عدم قيام المدير العام للمنظمة بمحادثات حقيقية مع النظام أو زيارة دمشق بعد أربع سنوات من تكليفه بمُهمّته الحالية.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام غربية تتحدث عن ضغوطات أمريكية على “بشار الأسد” ورسالة حاسمة لموسكو بشأن سوريا

الأمم المتّحدة تُكذب روسيا

من جهة أخرى، قال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز:” نحن نعلم جيّداً أن نظام الأسد هو المسؤول المباشر عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري، وأنه استخدمه عشرات المرّات في مناطق متفرقة في سوريا.

وأضاف، أن موسكو تواصل اختراع الأكاذيب لتحميل مسؤولية استخدام الأسلحة لجهاتٍ غير نظام الأسد، وأنها تسعى أيضاً تقويض مصداقية المُنظمة.

يُذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيميائي في العديد من المرات، في عدّة مناطق في سوريا، وأبرزها في الغوطة الشرقيّة حيث أن أكثر من 1600 شهيد سقطوا جرّاء الغارات الكيميائية التي شنّها نظام الأسد على المدنيين.