أكّد “كمال كليجدار أوغلو”، رئيس حزب الشعب الجمهوري في تركيا أن لديه خطّة واضحة من شأنها أن تُعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في حال فاز بالانتخابات الرئاسيّة القادمة في تركيا.
جاء ذلك، في لقاءٍ أجراه يوم أمس الجمعة مع عدد من طلاب الجامعات في إسطنبول، أكّد خلاله أنه إذا ما تمكّن من الوصول إلى الرئاسة فسوف يعمل إلى إعادة السوريين.
اتّفاق سلام مع بشار الأسد
أشار “كليجدار”، إلى أنّه سيعمل على اتفاقية سلام مع بشار الأسد والحصول على أموال من الدول الأوروبية أجل إعادة اللاجئين إلى سوريا، وذلك حسب ما نقلته صحيفة “En Son Haber” التركية.
وأضاف المصدر أن كليجدار أوغلو الذي يصرح مرارًا وتكرارًا بأنه سيرسل السوريين إلى بلدهم، قال إنهم سيتوصلون أولاً إلى سلام مع الأسد ثم يعينون سفيراً مشتركاً، وإنهم سيتلقون أيضًا أموالًا من أوروبا لعودة السوريين.
كما أوضح، أنّه سيُعين سفيراً تركيا في دمشق، وسيفتح سفارة في أنقرة لسوريا، وذلك بعد أن ألمح عدّة مرات أن خططه المُستقبليّة مبنية على هذه الإجراءات.
اقرأ أيضاً: مسؤول في الهجرة التركية يتحدّث عن سياسة بلاده تجاه اللاجئين السوريين وعن والخطط المستقبلية الخاصة بهم
خطة “كليجدار” لإعادة اللاجئين
أولاً:
أوضح، أن عليهم أن يُعيدوا العلاقات الثنائية مع نظام الأسد، وقال:” ثم علينا أن نتأكد من البيئة التي سيعيش فيها السوريون، ونسأل النظام هلق سيموتون أم لا، وعلينا أيضاً أن نؤمن ممتلكاتهم ونجد لهم بيئة مواتية بعيدةً عن الحـ.رب.
ثانياً:
أكّد، أنه يجب أن يتم تأمين كل الاحتياجات الأساسية للسوريين من مدارس ومُستشفيات وطرق، وأموال من الدول الأوروبية، مُشيراً أن كل هذه لا تتوفر الآن في سوريا لذلك سنعمل على إيجادها.
وشدّد على ضرورة الحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين إذا عادوا لسوريا، وهذا يتطلّب عقد اتفاقية مع نظام الأسد بإشراف الأمم المتّحدة، يقوم من خلالها النظام بالتعهد بعدم ممارسة أي نوع من أنواع الضغوطات على المدنيين والحفاظ على سلامتهم، حسب قوله.
يُذكر أن رؤساء الأحزاب المعارضة في تركيا دائماً ما يُطلقون تصريحاتٍ ضد اللاجئين السوريين، ويطالبون بعودتهم إلى سوريا، كما أنّهم يُروّجون لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.