أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، أنّ قوّاتها تمكنت من القضاء على عددٍ من عناصر ميليشيا قسد شمال سوريا.
قصـ.ف تركي يخلّف قتـ.لى لميليشيا قسد
وقالت الوزارة، أنّ قوّات الجيش التركي استطاعت من خلال القصف المركّز والدقيق أن تقتـ.ل 19 عنصراً من ميليشيا قسد، في الوقت الذي كانوا يحاولون التسلّل إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني السوري في مدينة حلب.
جاء ذلك على حساب الوزارة على تويتر، أكّدت من خلاله أنّ هناك 16 قتيلاً من ميليشيا قسد قتـ.لوا إثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق “غصن الزيتون” والتي تضم مدينة عفرين وريفها.
كما أنّ ثلاثة عناصر قتلوا بعد أن أطلقوا النار على مناطق “نبع السلام” والتي تضم مدن وقرى في أرياف الحسكة والرقّة.
اقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي يتحدّث عن تطورات الوضع في محافظة إدلب واتفاق تركي روسي بشأن سوريا
Teröristleri görüldükleri yerde vurmaya devam ediyoruz!
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 1, 2022
Zeytin Dalı bölgesine saldırı hazırlığında olan 16, Barış Pınarı bölgesine taciz ateşi açan 3 olmak üzere toplam 19 PKK/YPG’li terörist Türk Silahlı Kuvvetlerimiz tarafından etkisiz hâle getirildi.#MSB pic.twitter.com/BknN6YMN4W
تصعيد عسكري تركي
في المقابل، أكّد المكتب الإعلامي التابع لميليشيا قسد على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الجيش التركي والوطني استهدفوا قرى عفرين والشهباء بأكثر من 200 قذيفة مدفعيّة وهاون خلال عدّة ساعات دون ذكر أي تفاصيل عن وقوع خسائر بشريّة.
وأشار إلى أنّ القصف كان شديداً للغاية ومركّز على أهداف محددة وأهمها تل رفعت وعين دقنة ومنطقة الشهباء ومناطق أخرى شهدت قصفاً بريّاً عنيفاً من قبل المدفعيّة التركية.
يُذكر أنه في وقتٍ سابقٍ قتـ.ل ثلاثة عناصر من الجيش الوطني بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا قسد في منطقة “كيمار” بريف مدينة عفرين شمالي حلب، حيث يعتبر هذا التصعيد التركي ردّاً على مقـ.تل العناصر.
وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا في الآونة الأخيرة الكثير من التوّترات العسكرية بين الجيش التركي والوطني من جانب، وميليشيا قسد من جانب آخر، حيث أن الطائرات المُسيرة التركي كبّدت الميليشيا خسائر فادحة ولا سيما على مستوى القادة العسكريين.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد لمّح في وقتٍ سابقٍ أن عملية “مخلب القفل” التي تنفذها القوات التركية في العراق ضدّ الميليشيات الكردية من الممكن أن تتوسع لتشمل مناطق في سوريا.