تخطى إلى المحتوى

الشبيح حيدرة سليمان يهـ.دّد بكـ.سر عظم الموالين المُتعاطفين مع مجـ.زرة حي التضامن ويحذر كل من يتداولها

هاجم أحد الموالين المُقرّبين من نظام الأسد المُتعاطفين مع شُهداء مجـ.زرة حي التضامن من الموالين في المناطق التي يُسيطر عليها نظام الأسد.

حيث نشر “حيدرة بهجت سليمان”، منشوراً على صفحته الشخصيّة على فيسبوك، تهديداً “بكسر عظم”، الموالين الذين تعاطفوا مع المشاهد التي ظهرت في فيديو مجـ.زرة التضامن.

تزوير الحقيقة

وزعم “حيدرة”، أنّ الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان قام به عناصر من تنظيم داعش وليس من قوّات نظام الأسد، لكنّه نسيَ أنه في عام 2013 لم يكن هناك داعش في سوريا.

وحاول “حيدرة”، أن يُخلي مسؤولية نظام الأسد عن الجـ.ريمة التي حدثت، حيث أشار إلى أن العناصر الظاهرين في الفيديو هم “قوّات رديفة لا يحملون رتباً كما أنّها قوّات غير رديفة”.

اقرأ أيضاً: على خلفيّة مجـ.زرة حي التضامن .. الخارجيّة الأمريكية تتحّدث عن إجراءاتها ضدّ نظام الأسد وتبين موقفها منه عقب التطورات الأخيرة

تهديد وتبرير

كما أنّه وّجه تهديداتٍ مباشرة لكل موالٍ تعاطف مع الجـ.ريمة وطالب بمحاسبة مرتكبيها، قائلاً:” ما عاد حدا يستحي منكم، دواكم هو كسر عضم كل سفيه فيكم”.

ولجأ إلى أسلوب تبرير الجـ.ريمة، باعترافه أن عشرات الآلاف من عناصر قوّات نظام الأسد قتلوا في سوريا خلال الـ11 سنة الماضية، وخاصة على جبهات القتال.

يُذكر أن نظام الأسد ومواليه حاولوا أن يطمسوا كل شيء متعلّق بالجـ.ريمة وذلك لأنها فضحت ممارسات النظام الإجـ.راميّة بحق المدنيين.

يُشار، أن من ارتكب مجـ.زرة حي التضامن هو عنصر تابع لقوّات نظام الأسد يُدعى “أمجد يوسف”، تابع لفرع 227 والذي يُعرف بفرع المنطقة في جهاز المخابرات العسكرية.

حيث قام بقتـ.ل 41 مدنياً رمياً بالرصاص ثم إلقائهم في حفرة مليئة بالجثث، ومن ثم يقوم عناصر آخرون بإشغال النار في الجثث المتكدّسة عن طريق إطارات السيارات.

وبحسب ما أكدّه موقع الجمهورية فإنّ فيديو حي التضامن بريف دمشق، هو واحدٌ من عشرات الفيديوهات الموثقة والتي تُظهر ارتكاب جـ.رائم بحق ما يُقارب الـ 288 مدني على يد “أمجد يوسف”، وأغلبهم من النساء وكبار السن.

هذا وأحدث الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان ردود فعلٍ دولية، حيث أكّدت الولايات المتُحدة الأمريكية أن فيديو حي التضامن هو دليل إضافي على إجرام الأسد.