تخطى إلى المحتوى

فخ يريد بشار الأسد إيقاع السوريين به .. تحذيرات من العفو الذي أصدره بشار الأسد مؤخراً

أصدر بشار الأسد عفواً عاماً عن “الجـ.رائم الإرهابية”، ومنذ أن أُصدر القرار، بدأ الضبّاط في صفوف نظام الأسد بالتواصل مع أهالي المعتقلين المتواجدين في سجون النظام وذلك من أجل أن يخبروا الأهالي أنّهم قادرين على إخراج أبنائهم مقابل مبلغ مالي معين.

تجارة المعتــ.قلين

منذ أن أصبح عدد المعقلين في سجون نظام الأسد بالآلاف بدأ الضبّاط يستغلون هذا الأمر من أجل الحصول على الأموال، حيث أصبحت “تجارة رابحة” لأنها تجلب لهم الملايين، وبحسب مصادر إعلامية، فإنّ المبلغ المُقدّر لإخراج معتلق وصل إلى 20 ألف دولار، بينما إيصال خبر لأهل معتقل ما يكلّف ثلاثة آلاف دولار.

تحذيرات من رابطة مُعتقلي سجن صيدنايا

أكّدت رابطة مُعتقلي سجن صيدنايا، أن هذا الوقت هو ذروة نشاط ضبّاط نظام الأسد للاحتيال على أهالي المعتقلين وذلك بالتزامن مع مرسوم بشار الأسد.

حيث حذّرت الرابطة أهالي وعوائل المعتقلين من الموافقة على طلبات الضبّاط، وعدم تصديقهم أو تصديق قوائم المعتقلين التي تنتشر على مواقع التواصل، لأنها محاولة من أجل جني الأموال ليس أكثر.

اقرأ أيضاً: “باستثناء التي أدّت إلى مــ.وت إنسان” .. تفاصيل العفو العام الذي أصدره الإرهـ.ـابي بشار الأسد والفئات التي يشملها

عفو بشّار الأسد “فخ” خــ.طير

حسب ما أكّده المحامي “عبد الناصر حوشان” لوسائل إعلامية، عن مرسوم بشّار الأسد، حيث قال إنّ القرار الذي صدر اليوم ما هو إلا نسخة طبق الأصل عن العفو القديم الذي صدر في عام 2014، لأنه ينص على نفس الجـ.رائم ولكنه إلى الآن لم يخرج أي معتقل وهذا دليل على كذب القرارات التي يُصدرها الأسد.

وأشار، أن نظام الأسد يدّعي من خلال العفو، أن العقوبة ستسقط عن أصحابها دون أن يقوم مرتكب الفعل بمراجعة أي فرع أمن، معتبراً أن ذلك فخ خطير من شأنها أن يورط الكثيرين ممن يعتقدون أن العفو يشملهم، لكن في الحقيقة هو مجرد زيف لتلميع صورة النظام.

وأوضح، أن قرار العفو ما هو إلا محاولة من نظام الأسد يقوم بها كل عام من أجل أن يُلمع صورته في المناطق التي يُسيطر عليها، مُشيراً أن العفو الجديد هو من أجل إشغال الكثيرين عن فيديو مجـ.زرة حي التضامن التي نشرتها صحيفة الغارديان.