تخطى إلى المحتوى

ثلاثة خطط متوقعة .. دراسة ألمانيّة تنشر تفاصيل حول السيناريوهات التي قد تقوم بها روسيا في سوريا خلال الفترة المقبلة

نشرت دراسة ألمانيّة اليوم الجمعة، تفاصيل عدّة حول التطوّرات القادمة بما يخص الملف السوري، وخاصة مع استمرار الحـ.رب الروسية على أوكرانيا التي شُنت منذ أكثر من شهرين تقريباً.

وأوضحت الدراسة، أن المرحلة القادمة في سوريا والتطوّرات التي ستشهدها تعتمد بشكل مُباشر على ما ستؤول إليه الحـ.رب في أوكرانيا، مُشيرة الدول المعنية بالشأن السوري لديها اتّفاقيات واضحة بما يخص سوريا.

موقف روسيا من سوريا في ظلّ حـ.ربها على أوكرانيا

أشارت الدراسة الألمانيّة أن الاتفاقيّات بين الدول المعنية بالشأن السوري من شأنها أن تؤثراً سلباً على أهداف روسيا في سوريا، لأن موسكو في الوقت الحالي لا تستطيع أن تتنازل عن كل ما فعلته وحصلت عليه في سوريا منذ أعوام.

وذكرت، أن ُهناك ثلاثة سيناريوهات من الممكن أن تفعلها روسيا في سوريا بناءً على نتائج الحـ.رب العسكرية على أوكرانيا.

السيناريو الأول

حسب ما ذكرت وسائل إعلامية في وقتٍ سابق، أن هناك انسحاب روسي من عدّة مواقع عسكرية من سوريا، حيث أن الاحتمال الأول من الممكن أن يكون مشابهاً للانسحابات الروسية من مناطق سورية لصالح الميليشيات الإيرانية كما حصل منذ فترة.

وذلك من شأنه أن يُقلّص النفوذ الروسي في سوريا ويوسّع النفوذ الإيراني التي تسعى لأن يكون لها دوراً فعّالاً بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.

اقرأ أيضاً: العميد أحمد رحال يكشف عن خطّة أمريكية قادمة في سوريا ويتحدث عن سيناريوهات ممكن أن تحدث بين الأطراف المعنية بالشأن السوري

السيناريو الثاني

تُرجح الدراسة الألمانية، أن تقوم روسيا بنقل قوّاتها الجوية من سوريا، وهذا سيمثل خطوةً ضدّ بشار الأسد وقوّاته على الأرض، لأن هُناك أكثر من أربعين ألف عنصر من عناصر نظام الأسد يرغبون في القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.

السيناريو الثالث

من الممكن أن تقوم روسيا بإجراءات غير متوّقعة في سوريا، حيث أنها ستلجأ إلى لعب دور المخّرب بعد أن كانت صاحبة القرار الأول في البلاد، وذلك من أجل استفزاز أمريكا في أوكرانيا بحسب ما أوضحته الدراسة.
كما نوّهت أن سوريا من الممكن أن تشهد أحداثاً غير متوقعة أيضاً، تتمثل بمواجهات عسكرية بين تركيا وروسيا وهذا ما يعتبره بعض المحللين أمراً مُستبعداً نظراً للجهود التركية في حلّ الأزمة في أوكرانيا، كما أنّها لا ترغب في حدوث صدام مع موسكو.