تخطى إلى المحتوى

شاب سوري يعود من تركيا إلى سوريا مصدقاً بعفوٍ سابق ليتم اعـ.تقاله فور وصوله والإفراج عنه في العفو الأخير

حذّر عددٌ من الحقوقيين في وقتٍ سابقٍ من العفو الذي أصدره نظام الأسد، حيث قالوا إنه من الممكن أن يكون فخّاً من أجل إيقاع السوريين وتوريطهم في تسليم أنفسهم وزجّهم فيما بعد في السجون التي تضمّ مئات الألاف من المعتقلين.

وهذا ما وقع به الشاب السوري “حذيفة بسّام العوض”، بحسب ما ذكرته “الهيئة السورية لفك الأسرى والمُعتقلين” على صفحتها الرسميّة على فيس بوك.

دليل على أنّ عفو النظام خدعة

وفق ما أوضحته الشبكة في منشورها، فإنّ الشاب السوري أطلق سراحه مؤخّراً بحسب العفو الأخير الذي أصدره النظام، حيث أنه كان مُعتقلاً في سجن صيدنايا وهو من أبناء بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.

مُشيرةً أن ” حذيفة العوض”، كان معتقلاً منذ عام ونصف، بعد أن كان في تركيا وعاد إلى مناطق سيطرة النظام بموجب عفو سابق، إلا أنه في حين عودته تم إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة المخابرات ليقضي عام ونصف في السجن ليخرج مع المُفرج عنهم بعد العفو الذي صدر يوم الأحد الماضي.

وأشارت، أن “الحذيفة”، هو مثال واضح على خداع نظام الأسد وتغريره للمدنيين الذين يعتبرون أن الإعفاءات التي تصدر حقيقية وليست غطاءً لمآرب يسعى الأسد إلى تحقيقها وهي إيقاع السوريين في شباكه وزجّهم في السجن.

اقرأ أيضاً: فخ يريد بشار الأسد إيقاع السوريين به .. تحذيرات من العفو الذي أصدره بشار الأسد مؤخراً

عفو وإعادة اعتقال في آن واحد

ذكرت شبكات محليّة أن نظام الأسد قامت باعتـ.قال شاباً آخر شمله العفو الأخير بعد يومين فقط من إطلاق سراحه، حيث قام عناصر الأمن بإلقاء القبض عليه على حاجز ” بلدة السبخة” شرق الرقة.

يُذكر أن نظام الأسد أصدر يوم السبت الماضي مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي، باستثناء الجـ.رائم التي أدّت إلى وفاة إنسان.

وبموجب القرار، خرج عشرات المُعتقلين من سجن صيدنايا، وسط فوضى عارمة في مدينة دمشق، حيث أن عمليات الإفراج كانت دون تنسيق أو ترتيب مُسبق، حتّى أن النظام لم ينشر أسماء المُفرج عنهم.