نشرت صحيفة “تركيّا” اليوم السبت، تقريراً لها تقول فيه، إنّ هناك منظمات مدعومة من الخارج تحاول القيام بانقلاب في تركيا مستغلّة قضيّة اللاجئين التي تشغل حيّزاً كبيراً من اهتمام الأتراك خلال الفترة الماضية.
مبالغ مالية ضخمة من أجل الانقلاب
أشارت الصحيفة، أن الجهات الخارجيّة تعمل على إثارة الفوضى في تركيا، من أجل الضغط على الحزب الحاكم وإجباره على الاستقالة، حيث أنّ تلك الجهات خصّصت مبالغ مالية تصل لـ60 مليون دولار من أجل إثارة الفتنة والفوضى ضدّ اللاجئين، مُشيرةً أن هذه العمل كان مخططاً له منذ عامين، إلا أنه تأجل إلى صيف هذه السنة.
فرق مختصّة لإثارة الفوضى
وأكّدت الصحيفة في تقريرها، أنه تم تشكيل فرق مختصة من أجل العمل على زرع الفتنة والفوضى في تركيا، وخاصة في مدن غازي عنتاب وهاتاي وأورفا.
كما أوضحت، أن الجهات الخارجية قامت بإعداد سيناريو كامل يتضمّن عمليات حـ.رق واغتـ.صاب وقتـ.ل من أجل استفزاز الشعب التركي لكي يقوم ضد النظام في البلاد.
خطوة أخرى من أجل تنفيذ الانقلاب
أوضحت الصحيفة، أن مخطط الانقلاب يتضمّن أيضاً حملات استفزاز ضد تركيا في المناطق السورية التي تُسيطر عليها القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري، حيث تهدف إلى تحريض الأكراد والعرب من أجل أن تشهد تركيا مُظاهرات شعبية في الشوارع. وأضافت، أن الأموال الطائلة تُدفع بشكل مباشر للجماعات المُسلّحة، من أجل القيام بعدّة أعمال تخريبية في تركيا، من شأنها أن تستهدف البنى التحتيّة ومؤسسات الدولة والقواعد العسكرية التركية.
عصيان مدني
وذكرت الصحيفة، أن من بين بنود الخطّة، هو العصيان المدني، والذي يهدف إلى قيام المواطنين بقطع الطرقات وحرق المنتجات الزراعيّة ومُقاطعة مؤسسات الدولة، كما سيكون للجماعات الدينية دوراً رئيسياً في عملية الانقلاب.
يُذكر أنه في عام 2016، تعرّضت تركيا لمحاولة انقلاب كبيرة، لكنّها باءت بالفشل بعد أن تعاون الشعب التركي مع الجيش، وامتثل لمطلب أردوغان ونزل إلى الشوارع التركية بأعدادٍ ضخمةٍ تسبّبت في عرقلة عملية الانقلاب وفشلها.