تحدّث المسؤول في الهجرة التركية “غوكتشه أوك”، اليوم الإثنين، حول عدّة ملفات تخص اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الصباح” التركية، فإنّ “أوك” تناول في حديثه أهم عشرة أسئلة تدور على مواقع التواصل الاجتماعي حول اللاجئين.
عدد اللاجئين في تركيا
حيث أكّد، أن عدد اللاجئين الإجمالي في تركيا يبلغ ما يُقارب 5،4 ملايين لاجئ أجنبي، مُشيراً أن الهجرة التركية لديها معلومات كافية عنهم.
وأضاف، أن عدد اللاجئين السوريين الذي يخضعون للحماية المؤقتة بلغ 3،7 مليون سوري، منهم 320 ألف يُقيمون بالحماية الدولية، ومليون ونصف بتصريح إقامة تركية.
عمليات الترحيل إلى الآن
وأشار، أن السلطات التركية قامت في العام الحالي بترحيل ألف شخص فقط، وأن عدد اللاجئين الباكستانيين هو الأكثر من بين هؤلاء الألف، حيث أن معدل الترحيل في دول الاتحاد الأوروبي بلغ 15%، وفي تركيا 40%.
وأكّد، أنّ بلاده منحت الجنسية التركية لأكثر من 200،950 لاجئ سوري منذ دخلوهم إلى الأراضي التركية، ممن تتطابق عليهم الشروط التي تسمح بمنح الجنسيّة.
كما أنّه تطرق لموضوع عودة اللاجئين، حيث أوضح، أن أنقرة تعمل على مخطط يهدف إلى إعادة أكثر من مليون سوري إلى المناطق الآمنة في الحدود السورية التركية، بحيث تكون العودة طوعيّة ومُشرفة.
حقّ اللاجئين في التصويب السياسي
ونوّه “أوك” في تصريحاته، أنه لا يمكن للأجانب داخل تركيا أن يصوّتوا في أي قرار سياسي تركي ولن يكون لهم حق في ذلك.
كما أكّد، أنه لا يمكن أن تدفع الدولة التركية رواتباً للاجئين الأجانب إذا لم يكن هُناك علاقة عمل معهم، سواءً السوريين أو غيرهم، مُشيراً أن وجود علاقة عمل مهمّةً لكي تمنح الدولة رواتباً لهم.
وأوضح أنه من خلال بطاقة الهلال الأحمر الممولة من الاتحاد الأوروبي يمكن للاجئين الحصول على مبالغ مالية رمزيّة نافياً في الوقت ذاته استخدام أي أموال من ميزانية الدول أو جيوب المواطنين لدفع رواتب للاجئين.
ويعود ذلك إلى التزام تركيا باتّخاذ كافة التدابير الطبية من أجل حماية المجتمع ووجود الضمان الوقائي بين الأجانب والأتراك.