تخطى إلى المحتوى

الرئيس الأمريكي جو بايدن يتّخذ إجراءات جديدةٍ ضدّ نظام الأسد ويوضحّ سياسة بلاده تجاه النظام خلال الفترة المُقبلة

أصدر البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، بياناً قال فيه، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على قرارٍ يقضي بتمديد العقوبات على نظام الأسد لمّدة عام إضافي.

ضرورة وقف إطلاق النار

وجاء في البيان، تصرّفات نظام الأسد الوحشيّة تمثل تهديداً مُباشر للأمن القومي والسياسة الأمريكية، مُشيراً على ضرورة وقف إطلاق النار من قبل نظام الأسد وحلفاءه، والعمل على تسهيل إيصال المُساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين هم بحاجة إليها.

وأشار، أن واشنطن تُراقب سلوك نظام الأسد في الفترة المُقبلة، وأنها ستأخذ بعين الاعتبار سياسة النظام في الوقت الذي ستتّخذ فيه عقوبات أحادية الجانب في المُستقبل.

تهديدات نظام الأسد

وأكّد البيت الأبيض، أن سياسة نظام الأسد القمعية التي استخدمها ضدّ السوريين منذ أكثر من عشرة أعوام لا تشكل خطراً على الشعب السوري فقط، بل إنها تعرض دول المنطقة لخطر مماثل، وهذا من شأنه أن يولد حالةً من عدم الاستقرار والأمن في المنطقة.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تتحدث عن العفو الذي أصدره بشار الأسد وعن إجراءات قادمة بشأن النظام

قانون الطوارئ بشأن نظام الأسد

يُذكر أن الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش الأب أعلنت عن حالة طوارئ في العلاقات مع نظام الأسد في عام 2004.

حيث أن الولايات المتّحدة اتّهمت نظام الأسد في ذلك الوقت بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية، والعمل على تطوير أسلحة محرّمة دولياً كأسلحة الدمار الشامل، واتّخاذ موقف مُعارض من أجل إحلال السلام في العراق.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية في وقتٍ سابقٍ أكّدت أنها ستواصل استخدام قانون فرض العقوبات على نظام الأسد وذلك من أجل مُحاسبة كل من تورّط في الجـ.رائم التي ارتكبت في سوريا.

جاء ذلك على لسان المُتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، الذي أشار إلى أن واشنطن لن تدعم أي جهود من شأنها أن تعيد تأهيل بشّار الأسد، ولن تُشارك في أي عملية تهدف إلى إعادة الإعمار في سوريا.

مؤّكداً، أن بشار الأسد هو المسؤول المُباشر عن معاناة السوريين المستمرة طيلة السنوات الماضية.